نظمت جمعية حماية الأسرة الخيرية بجدة أمس محاضرة بمقرها الرئيسي بجدة قدمها الاستشاري الأسري والخبير النفسي الدكتور خالد با حاذق ل 20 موظفة بالجمعية في إطار البرامج التدريبية للجمعية لتأهيل العاملين في تقديم خدمات الجمعية بالتعاون مع الجهات الرسمية والأهلية بالتنسيق مع لجنة الحماية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة. وأوضحت رئيس مجلس إدارة الجمعية سميرة بن خالد الغامدي أن المحاضرة ركزت على محاور وصفتها بمفاتيح النجاح وهي نمو العادات ومستويات القيادة والنموذج الأساسي للتغيير والخصائص والقدرات والمستويات الأربعة للقيادة والطاقة الإيجابية والأبعاد الخمس في التجديد إلى جانب أن الجمعية أبرمت ضمن آلية التعاون مع مختلف القطاعات اتفاقًا مع شركة نسمة للتدريب لتنفيذ دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية وتطوير الذات للرقي بكوادرها البشرية للحد من ظاهرة العنف الأسري والعمل على رعاية وتأهيل وعلاج الضحايا التي تعيش في محيطه. وركزت على أهداف الجمعية المتمثلة في العمل على توفير الدعم المادي والمعنوي اللازم لخطة مناهضة العنف الأسري وتشكيل لجنة طبية عليا من ذوي الاختصاص للبت في حالات العنف الأسري والمساهمة مع لجنة الحماية الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة في تلقي البلاغات والشكاوي والتدخل لاتخاذ التدابير المناسبة لحماية حالات العنف الأسري وإصدار نشرات توعية حول وسائل التربية وحماية الطفل وبرنامج تأهيل المعنفين «المسيئين للطفل أو المرأة» مع تثقيف الأطفال بسبل حماية أنفسهم، وبينت سعي الجمعية على التوسع في إعداد دورات تدريبية وورش عمل عن حقوق الطفل والمرأة وأساليب التعامل السليمة معهم وتأمين دخل للأسر المتضررة نتيجة غياب معيل الأسرة «في حال كون المعيل هو المسيء» حتى الانتهاء من إعادة التأهيل وإنشاء شبكة معلوماتية لتسجيل وحصر حالات العنف بالتعاون مع مراكز الأحداث والمدارس والجمعيات والمشافي والمراكز الصحية في المنطقة، وشرحت طرق التعاون والتنسيق مع المنظمات المحلية والعربية والدولية التي تهتم بحماية الطفل لتبادل الخبرات والتجارب لتحقيق أهداف الجمعية وتشغيل وإدارة مراكز حماية ضحايا العنف الأسري واستقطاب المتطوعين والمتطوعات للمساهمة في الجمعية خاصة العناصر النسائية التي يمكن الاعتماد عليها وتدريبها لتأسيس شبكة متكاملة لحماية المرأة والطفل من العنف والتعاون مع كليات الآداب والاجتماع لتخريج دفعات أو تدريب دفعات عن كيفية التعامل مع ضحايا العنف وتأمين مراكز استماع لشكاوى العنف.