كشفت رئيسة مجلس إدارة جمعية حماية الدكتورة إنعام الربوعي ل «عكاظ» أن أهم نقاط الاتفاق الناتجة عن اجتماع حرم أمير مكةالمكرمة سمو الأميرة العنود بنت عبد الله وصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز هو التزام جمعية حماية استقبال ضحايا العنف الأسري. وقالت الربوعي إن الاتفاق يشمل أن تقدم الجمعية لحالات العنف الأسري الخدمات الإرشادية والعلاجية والقانونية اللازمة لمساعدتهم، مضيفة «وتزويد البرنامج بتقارير وإحصائيات ربع سنوية عن الحالات الواردة للجمعية، والإجراءات المتخذة بخصوصها». وأوضحت رئيسة جمعية حماية أن الجمعية تعتزم تنظيم محاضرات وورش عمل تدريبية للمتعاملين مع حالات العنف الأسري، مشيرة إلى وجود تعاون بين الجمعية والمركز المعني بحالات العنف الأسري في إعداد البرامج وتدريب الكوادر المتخصصة في مجال العنف الأسري. وأضافت «البرنامج يلتزم بعدة نقاط أبرزها تدريب الكوادر العاملة في دار الإيواء لرفع مستوى الأداء من الناحيتين العلمية والعملية، ودعم دار الإيواء التابعة لجمعية حماية الأسرة من الناحية التشغيلية بحسب ما يتفق عليه كلا الطرفين لاحقا». وتأتي تصريحات إنعام الربوعي عقب انعقاد الأمسية الرمضانية الأولى للجمعية في جدة أمس الأول، وبحضور الرئيس الفخري للجمعية حرم أمير مكةالمكرمة، والأميرة عادلة بنت عبد الله. وقدمت خلال الأمسية أنشطة مسرحية وعرض تعريفي عن نادي حنون المعني بضحايا العنف الأسري من الأطفال، وأنشئ النادي بعد افتتاح دار الرعاية التابعة لجمعية حماية في العام 2005. وتتمثل فكرة إنشاء مركز في عقد دورات تدريبية وتثقيفية للأسر في مختلف الأنشطة المساهمة في تطوير لغة الحوار بين أفرادها، وكذلك كيفية التعامل مع مشكلاتهم والتعبير عنها، والتعرف على ضحايا العنف، وتأهيل الأطفال المعنفين، وتأهيل الوالدين.