أنهى وفدا التفاوض لكل من السودان وجنوب السودان جولة المحادثات المباشرة بينهما والتي بدأت في أديس أبابا بحضور فريق لجنة الوساطة الإفريقية الذي يرأسه رئيس جنوب إفريقيا السابق ثابو مبيكي، بدون التوصل إلى اتفاق من أي نوع. وقال السفير بدرالدين الطيب، عضو الوفد السوداني المفاوض في تصريحات للصحفيين أمس: «إنه بالرغم من عدم التوصل إلى اتفاق، فقد حدث تقدم كبير في المحادثات بشأن كل الملفات، وسوف ترفع كل النقاط الخلافية إلى القمة المقبلة التي ستعقد بين الرئيسين السوداني عمر حسن البشير ورئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت في أديس أبابا». وأشار إلى أن المفاوضات بين وفدي البلدين ستستأنف بعد اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي والذي سيعقد على هامش القمة الإفريقية المقبلة في أديس أبابا يوم 27 يناير الجاري. وعزا وزير العدل والشؤون القانونية في جنوب السودان جون لوك إخفاق هذه الجولة من المباحثات في التوصل إلى اتفاق، إلى الموقف غير المبرر للسودان في اشتراط تطبيق اتفاقيات التعاون المشترك الموقعة في27 سبتمبر الماضي، وبشروط جديدة غير موجودة في تلك الاتفاقيات الموقعة،