قال الدكتور علي المحمدي مدير عام مستشفى النساء والولادة والأطفال بالمدينةالمنورة إن الطفلة ريماس ولدت بورك مخلوع نافيا علاقة المستشفى بوفاتها مشيرا إلى أنه تم تحويل الطفلة عند استقرار حالتها إلى قسم العظام بمستشفى الملك فهد بالمدينة للتعامل مع مشاكل العظام بما في ذلك مشكلة الورك الذي ولدت به. يأتي ذلك ردا على ما نشرته «المدينة» في عددها الصادر أول أمس بعنوان «طبيب يخلع ورك طفلة أثناء الولادة..والأب يعلم بالصدفة» وقال المحمدي - على حسب ما ورد إلينا في تقرير مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض وقال: تمت ولادة الطفلة بتاريخ 2/7/1433ه ولادة طبيعية وأدخلت إلى قسم العناية المركزة لحديثي الولادة بسبب صعوبة التنفس وتشوهات خلقية متعددة و تبين من الكشف الطبي الأولي على الطفلة وجود تشوهات خلقية متعددة منها تشوهات في العين وحجم الرأس صغير وصغر حجم الفكين وارتفاع سقف الحلق وتشوهات في أصابع اليدين والقدمين وزيادة في التوتر العضلي وعدم ثبات مفصل الورك وتم تشخيصها من قبل استشاري الجينات على أنها إحدى الأمراض الجينية النادرة جدًا وهي متلازمة وهي من الأمراض التي تؤثر على الجهاز الحركي والمفاصل ولا يرجى شفاؤها مضيفا أنه تم تحويل الطفلة مبكرًا إلى 3 مراكز متقدمة والتي أفادت بأنه لا حاجة إلى نقلها والاكتفاء بالعلاج المقدم لها من مستشفى الولادة والأطفال ولم يكن من الممكن تقديم رعاية إضافية لها. يذكر أن الطفلة ريماس توفيت عقب سلسلة من الأحداث الطبية فيما لم يعلم والدها بإصابتها بخلع ولادي في الورك من مستشفى النساء والولادة والأطفال بالمدينةالمنورة و الذي ولدت به ابنته إلا من خلال تقرير التبليغ عن الوفاة بإدراجه كأحد الأسباب المساعدة علما أن التقريرموقع من قبل نائب مدير المستشفى و الاستشاري المختص في المستشفى و مختوم بختم المستشفى.