طمأن أمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني المواطنين الذين لا يملكون صكوكًا شرعية على ممتلكاتهم الشخصية ويتخوفون من قيام لجان التعديات بإزالتها على خلفية توقف العمل باستخراج صكوك الاستحكام منذ فترة حيث إنهم يملكون حجج استحكام تعود إلى عشرات السنين. وقال ل»المدينة» عقب اجتماعه أمس برئيس وأعضاء المجلس البلدي بمحافظة الطوال إن الأمانة والبلديات ليس من أهدافها الاستيلاء على ممتلكات المواطنين وإنما تنطلق من دورها التنظيمي في عدم السماح بالتجمعات العشوائية والالتزام بالإجراءات النظامية من خلال استخراج رخص البناء ومراعاة الارتدادات عن الشوارع والبناء في نطاق تجمع سكاني منظم حتى تتم الاستفادة من الخدمات التي يتم استحداثها من سفلتة شوارع وإنارتها وتوفير مساحات مناسبة للمرافق الخدمية. وفيما يخص توقف البلدية عن إعطاء رخص البناء للمواطنين اوضح ان التوجيه السامي الأخير أعطى البلديات صلاحيات اصدار تراخيص البناء لمن يقع خارج الحرم الحدودي ويملك صكًا شرعيًا وما يترتب على ذلك من أمور تنظيمية ومنها إيصال التيار الكهربائي. وشهدت الجلسة النقاشية بين أمين جازان ورئيس وأعضاء المجلس البلدي مناقشة موضوع مكب النفايات الذي تم تخصيصه لرمي مخلفات بلديات القطاع الجنوبي والذي يقع بالقرب من عدة قرى والآثار المترتبة على وجوده بالقرب من النطاق السكاني وأيضًا المزارع المحيطة به.