يبدأ صقور الأخضر اليوم رحلتهم الجديدة في البحث عن لقب رابع في دورات كأس الخليج مع النسخة الحادية والعشرين التي انطلقت في البحرين أمس الأول، وتشاء الأقدار أن يكون المنتخب العراقي هو الطرف الآخر في هذه المواجهة والتي تحمل الرقم 7 في سلسلة مبارياتهما في الدورة التي بدأت من العاصمة القطرية الدوحة عام 1976 حيث تفوق أسود الرافدين في 4 مباريات والأخضر في مباراة واحدة ولم يكن هناك أي تعادل. البداية الصعبة وتشكل البداية نقطة مهمة في مسيرة الفريقين اللذين حلا في المجموعة الثانية عند سحب القرعة مع منتخبي الكويت واليمن حيث سيقطع الفائز نصف الطريق نحو الدور نصف النهائى، وسيعطيه الفوز دفعة معنوية هائلة عند مواجهة الفرق الباقية، في حين ستلقي الخسارة بثقلها على الطرف الآخر الذي سيتوجب عليه الفوز بالمباراتين المتبقيتين للبقاء في دائرة المنافسة، ومن هنا يبرز قيمة الفوز بالمباراة الأولى التي يعتبرها المدربون مفتاح أي بطولة خصوصًا اذا كان على فريق عريق بحجم السعودية والعراق. اختبار جديد لريكارد. من الناحية الفنية يفترض أن يترك المدرب الهولندي بصمته على الأخضر السعودي بعد أن منح كامل الوقت للاختيار والتعرف على قدرات اللاعبين ورسم خارطة جديدة للكرة السعودية تبدأ من هذه الدورة والدخول من خلالها الى تصفيات كأس آسيا في الشهر المقبل وهو أكثر قوة وثقة بالنفس، وقد عمل على إيجاد توليفة من اللاعبين المخضرمين مثل ياسر القحطاني، سعود كريري، وليد عبدالله، أسامة هوساوي، تيسير الجاسم، والعناصر الشابة مثل سالم الدوسري، عبدالعزيز الدوسري، معتز هوساوي، أحمد عسيري، فهد المولد، فيما يخوض المدرب العراقي حكيم شاكر تجربة جديدة مع منتخب بلاده المكون من مجموعة من اللاعبين المحترفين في الداخل والخارج بقيادة يونس محمود. تشكيلة الفريقين يلعب للأخضر في هذه المباراة كل من: وليد عبدالله في حراسة المرمى، وسلطان البيشي، أسامة هوساوي، أسامة المولد، منصور الحربي في الدفاع، وسعود كريري، تيسير الجاسم، معتز هوساوي، سالم الدوسري في الوسط، وياسر القحطاني، وناصر الشمراني في الهجوم، ولدى المدرب ريكارد أكثر من ورقة يمكن المناورة بها في هذه المباراة التي تعد الأصعب على الفريق في الدورة. ويخوض الفريق العراقي المباراة بتشكيل مكون من: محمد كاظم في الحراسة، أحمد خلف، علي عدنان، سامال سعيد، وليد سالم في الدفاع، وخلدون إبراهيم، مثنى صالح، سعد الأمير، أحمد ياسين في الوسط، ويونس محمود، حسام إبراهيم في الهجوم، ويلاحظ أن المدرب قد أحدث تغييرات في الصفوف، فقد خرج من التشكيلة أكثر من لاعب أبرزهم نشأت أكرم واستعان بوجوه جديدة. الكويت واليمن في المباراة الأخرى لهذه المجموعة يلتقي المنتخبان الكويتي واليمني للمرة الخامسة في الدورة حيث كانت مواجهتهما في الدورة عشرين في اليمن الأخيرة وتغلب فيها الفريق الكويتي بثلاثة أهداف نظيفة، أما المباراة الأولى فقد كانت في الدورة 17 بالكويت التي شهدت فوز الكويت بأربعة أهداف دون مقابل، وأفضل نتيجة لليمن مع الكويت هو التعادل 1/1 عام 2007، ورغم أن المنتخب الكويتي بعيد عن مستواه إلا أن المراقبين يرشحونه للفوز في مباراة اليوم باعتباره الحلقة الأضعف في الدورة حتى الآن، إلا أن المنتخب اليمني كان له حضور قوي أمام الكويت في نهائي بطولة غرب آسيا بالأردن والتي انتهت بفوز الكويت بالنهائي بركلات الترجيح بعد أن كانا متعادلين بهدف لكل منهما. الحظوظ والواقع يعرف المنتخب الكويتي مع مدربه الصربي جوران توماريتش بأنه صاحب الحظ الباسم في دورات الخليج والتي فاز فيها بعشرة ألقاب وقد توج باللقب أكثر من مرة وهو في أسوأ حالاته الفنية، وهو يخوض الدورة الحالية بسمعته السابقة وحظوظه في الدورة، فيما الفريق اليمني الذي يقوده البلجيكي توم سينتفيت يسعى لتحقيق أول انتصار بعد ثلاثة تعادلات في أربع دورات مضت، إلا أن حظه السيئ أوقعه بين الجبابرة -إن جاز التعبير- السعودية والعراق والكويت رغم أنه لم يعد في الخليج فريق ضعيف غيره وبالتالي عليه ان يقاتل من تحقيق الهدف وإحداث المفاجآت التي قد تغير مسار المجموعة. تشكيلة الفريقين يلعب الفريق الكويتي المباراة بتشكيل مكون من: نواف الخالدي في الحراسة، فهد عوض، ضاري سعيد، عامر معتوق، أحمد عبدالغفور في الدفاع، وعبدالعزيز المشعان، وليد جمعة، فهد العنزي (أفضل لاعب في الدورة 20 باليمن)، طلال العامر في الوسط، حسين الموسوي، بدر المطوع في الهجوم، وتتكون تشكيلة الفريق اليمني من: سعود السوادي في الحراسة، عبدالعزيز الجماعي، محمد فؤاد، أحمد الصادق، عصام الوارقي في الدفاع، ومحمد بقشان، علاء الصاوي، صلاح الزريقي، منصر باحاج في الوسط، أيمن الهاجري، وحيد الخياط في الهجوم.