يستضيف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم شقيقه المنتخب العراقي مساء اليوم الثلاثاء عند الساعة 7.45 على ستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في إطار استعداداتهما لخوض منافسات كأس أمم آسيا 2011م والتي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة من السابع وحتى التاسع والعشرين من يناير المقبل. في مباراة يتوقع أن تحفل بالإثارة والندية والحماس وهي سمة المباريات التي تجمعهما دائما بما فيها اللقاءات الودية وهي أيضا سيناريو نهائي كأس آسيا 2007 والذي خسره منتخبنا بهدف حيث يسعى الأخضر طمأنة الشارع الرياضي السعودي على جاهزيته بتحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخب قوي كالعراق والتعرف على ملامح تشكيلة المنتخب قبل المباراة الودية الأخيرة والتي ستكون بضيافة المنتخب البحريني بعد غد الخميس، في حين سيحاول المنتخب العراقي تأكيد تفوقه وجاهزيته للدفاع عن لقبة قبل المغادرة الدوحة. المنتخب السعودي يدخل اللقاء تحت قيادة المدرب خوسيه بسيرو والذي جددت فيه الثقة للمرة الثانية على الرغم من اخفاقه في الصعود إلى نهائيات كأس العالم والتي أقيمت في جنوب أفريقيا وكذلك في بطولة خليجي 20 والتي اختتمت مؤخرا في اليمن. وكان المنتخب السعودي قد اقتصرت استعداداته على أيام الفيفا حيث خاض 9 مباريات بداية من لقاء الكونجو في منتصف 2010م والذي كسبه منتخبنا 2/0 ثم تعادل سلبيا مع المنتخب النيجيري إلى أن تقابل مع بطل العالم المنتخب الأسباني وخسر اللقاء بصعوبة 3/2، ثم استضاف منتخبنا توجو وكسبه 1/0 أعقب ذلك تحقيق الأخضر فوزا عريضا على المنتخب الأوزبكي 4/0 بعد ذلك أقام منتخبنا معسكرا في تركيا خاض خلاله مباراتين كسب الاولى امام الجابون بهدف ثم خسر من بلغاريا بهدفين دون رد، وقبل بطولة خليجي 20 أقام الأخضر معسكر مختلط في الأمارات خاض خلاله أيضا مباراتين مع منتخبي أوغندا وغانا خرج منهما بالتعادل السلبي. وحاليا أقام معسكر تجميعي في الرياض ثم توجه إلى الدمام وهي الأقرب لأجواء الدوحة حيث سيتخلل ذلك مواجهتين الاولى مع العراق والأخيرة ستكون بضيافة البحرين قبل المغادرة إلى الدوحة. ويتوقع أن يدخل بسيرو بتشكيلة مكونة من (وليد عبدالله في حراسة المرمى وفي الدفاع حسن معاذ واسامه المولد واسامه هوساوي ومشعل السعيد وفي الوسط سعود كريري وأحمد عطيف وعبده عطيف ومحمد الشلهوب وفي الهجوم ياسر القحطاني ونايف هزازي).أما المنتخب العراقي يقوده المدرب الألماني سيدكا والذي عمل كثيرا على تنظيم المنتخب من خلال المباريات الودية لإعادة المنتخب العراقي إلى سابق عهده حيث لعب العراق 8 مباريات ودية فاز في أربع على منتخبات عمان 3/2 وعلى قطر 2/1 وعلى الهند 2/0 وعلى سوريا 1/0 وتعادل وحيد مع الكويت 1/1 وخسر ثلاث مرات من الاردن 4/1 ومن سوريا مرتين بنفس النتيجة 1/0. كما شارك المنتخب العراقي في بطولتين وخرج منهما بخفي حنين ففي بطولة غرب آسيا والتي أقيمت في الاردن خرج من دور نصف النهائي بخسارة العراق من ايران 2/1 وفي بطولة خليجي 20 التي اختتمت مؤخرا في اليمن حيث خسر العراق التأهل للنهائي بعد خسارته من الكويت بركلات الترجيح. المنتخب العراقي يملك كتيبة من النجوم التي تجيد اللعب الهجومي الممتع كما يتمتع أسود الرافدين بالبنية الجسمانية القوية وما يعاب عليه سوء التغطية الدفاعية ومن المتوقع ألا تخرج التشكيلة عن الآتي (في الحراسة محمد قاصد وفي الدفاع باسم عباس وعلي رحيمة حيدر عبدالامير وسلام شاكر وفي الوسط نشأت اكرم وقصي منير وهوار ملا محمد وكرار جاسم وفي الهجوم يونس محمود وعلاء عبد الزهرة).