اشاد وفد زائر من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، بالمجهودات التي تبذل في انشاء مبان مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد بجدة، ليكون من المشروعات الصديقة للبيئة أو ما يعرف بسياسة المباني الخضراء. وقال المشرف العام على مشروع مطار الملك عبدالعزيزالدولي، المهندس محمد عابد: أن الوفد الذي زار المركز الاعلامي برئاسة العميد صالح بن محمد الشهري نائب الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة امس الاول، قام بجولة اطلع خلالها على تفاصيل المشروع الجاري تنفيذه حاليًا وتقديم شرح مفصل لعناصر المشروع ومميزاته،والآلية المتبعة لدخول المسافرين واستخدام المطار الجديد بعد افتتاحه وأبرز التقنيات المستخدمه فيه. وأوضح المهندس محمد بن أحمد عابد أن العمل مستمر في المشروع وأنه تم البدء في تركيب جزء كبير من الأسقف المصنعة من الحديد والتي وصلت الى أرض المشروع وأنه تم الوصول الى مراحل متقدمة في العمل. وردا على سؤال حول استخدام الطاقة البديلة في المطار ذكر المهندس عابد: ان ذلك كان من ضمن التصميم المبدئي للمشروع من خلال الواح الخلايا الشمسية حيث كان من المقرر تنفيذه فوق مبنى مواقف السيارات، ولكن تم استثناء هذا الجزء بسبب انعكاس اشعة الشمس التي تسببه هذه الألواح الشمسية والذي بدوره يؤثر على سلامة الملاحة الجوية بالمطار. كما اوضح المهندس محمد عابد انه روعي في تصميم المطار الجديد أن يكون مؤهلا للحصول على جائزة LEED ( Leader Ship In Energy and Engineering Design(والتي تمنح للمشروعات الصديقة للبيئة ويشمل ذلك مراعاة العناصر البيئة في استخدام وتدوير الطاقة والمياه في واختيار المواد الإنشائية. بالإضافة الى اعتماد الإنارة التي تستخدم تكنولوجيا ال.اي.دي (L.E.D) بدلًا عن اضاءات الهالوجين وذلك وذلك للتخفيف من انبعاث الحرارة وبالتالي التوفير الطاقة والتبريد، وتحسين الأداء في التشغيل والصيانة. من جهته اشاد العميد صالح الشهري بالمشروع، مشيرا إلى ان المجهودات التي بذلت رائعة، وهناك حرص على تطبيق ومراعاة الاشتراطات البيئية والأرصادية، تماشيًا مع ما صار يعرف بسياسة المباني الخضراء «صديقة البيئة»