طرحت وثيقة فلسطينية خيار الاتحاد الكونفدرالي مع الأردن كسيناريو مقبول نسبيا للشعب الفلسطيني .ورفضت الوثيقة خيار الحاق الضفة الغربية بالاردن وقالت: إن مثل هذه الامور يجب التصدي لها بكل الوسائل . والوثيقة التي حملت عنوان «نحو إستراتيجيّات جديدة للتحرر الوطني الفلسطيني- خيارات لتحقيق الغايات الإستراتيجية الفلسطينية في ظل انهيار المفاوضات الثنائية ناقشتها مجموعة التفكير الإستراتيجي الفلسطيني بحضور عشرات الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمثل مختلف الأطياف الفلسطينية. وتتلخص السيناريوهات المقبولة بشكل نسبي للشعب الفلسطيني بما يلي: * دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس مع تسوية عادلة تنجز حقوق اللاجئين في العودة والتعويض. * أو دولة واحدة ثنائية القومية للإسرائيليين والفلسطينيين. * أو دولة واحدة ديمقراطية ليبرالية تعامل جميع المواطنين بمساواة أمام القانون. * أو اتحاد كونفدرالي بين الأردن ودولة فلسطينية مستقلة. اما السيناريوهات غير المرغوبة فتتلخص في ما يلي: استمرار الوضع الراهن وما يتضمنه من مفاوضات مفتوحة ومتقطعة، أو دولة فلسطينية بحدود مؤقتة تحت سيطرة فعلية دائمة لإسرائيل، أو فصل أحادي الجانب من قبل إسرائيل يفرض قيودا من طرف واحد على حركة الفلسطينيين، أو أي أفكار أخرى تتعلق بإلحاق قطاع غزة بمصر أو إلحاق الضفة الغربية بالأردن وهي سيناريوهات تؤكد الوثيقة على ضرورة قيام الفلسطينيين بمواجهتها مهما كلف الأمر. وتضمنت الوثيقة ستة خيارات إستراتيجية تربط الأهداف الإستراتيجية بالوسائل الإستراتيجية وبالتكتيكات التي ستستخدم في تنفيذ هذه الإستراتيجية الجديدة وهي: 1-احتمال العودة للمفاوضات . 2-إعادة بناء الحركة الوطنية. 3-تجديد النظام السياسي. 4-المقاومة الذكية. 5- مضاعفة الدعم العربي والإقليمي والدولي. 6- مقاربة القضايا وكيفية الدفاع عنها انتهاء بخيار حل السلطة الفلسطينية. وأوصت الوثيقة بعدة قضايا ذات علاقة بطبيعة الإستراتيجية وكيفية تحقيقها وهي: السلطة الإستراتيجية التي تترتب عليها مهام الإدارة المؤقتة، وقيادة المقاومة الوطنية لتنفيذ الخيارات الإستراتيجية، بالإضافة إلى إدارة الحكومة المؤقتة الجنينية للدولة الفلسطينية المستقلة القادمة، بشرط إزالة الخلط بين دور السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير فيما يتعلق بهذه المهام. واختتمت الوثيقة باقتراح أجندة للعمل للقيام بتنفيذها خلال الأشهر المقبلة اشتملت على سبع مهام أساسية تحددها سبعة أسئلة مرتبطة بصياغة الإستراتيجية والسلطة الإستراتيجية والسياق الإستراتيجي والسلطة الإستراتيجية والمقاومة الإستراتيجية فضلا عن الخطاب الإستراتيجي والخصم الإستراتيجي وإعداد الخطة البديلة. كما طرحت الوثيقة أفكارًا واقتراحات تؤكد على أهمية إشراك الفلسطينيين في أراضي 1948 في النقاش الإستراتيجي حول الخيارات المطروحة أمام الفلسطينيين والتفكير المعمق في خيارات بديلة مثل خيار الدولة الواحدة.