قالت مصادر بالرئاسة اليمنية ان العميد أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس اليمني السابق، وافق على التخلي عن الصواريخ التي تتبع قيادته بعد ان قرر الرئيس اليمني حل قوة الحرس الجمهوري التي كان يتولى قيادتها. فيما تسلم رئيس هيئة أركان حرب قوات الأمن المركزي الجديد، العميد دكتور أحمد على المقدشي، مهامه خلفا لنجل شقيق صالح، العميد يحيى محمد عبدالله صالح، دون حضور الاخير مراسم التسليم. وفضل حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الصمت عن أي تعليق تجاه قرارات الرئيس هادي التي استهدفت هيكلة الجيش حيث أورد الموقع الرسمي لحزب المؤتمر خبر لقاء رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح بأعضاء اللجنة العامة (المكتب السياسي) للحزب وعدد من أعضاء اللجنة الدائمة وقيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، الخميس، بمقر اللجنة الدائمة للمؤتمر. على صعيد متصل، ذكرت مصادر مطلعة ل»المدينة» أن مجهولين فجروا أنبوب النفط الناقل من وحدة المعالجة المركزية في القطاع 14 - 15 في وادي المسيلة بمنطقة غيل بن يمين 50 كليو شرق المكلا مساء الخميس، وتأتي الحادثة بعد يوم واحد من زيارة وزير النفط اليمني لموقع القطاع الذي تعمل فيه شركة بترو مسيلة وتفقده لأعمال الشركة ومستوى الخدمات التي تقدمها لمناطق الامتياز في مديرية غيل. الى ذلك، تجاهل حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح اصدار أي تعليق بالمباركة أو الموافقة أو الاعتراض على قرارات الرئيس هادي، ما اعتبره البعض موافقة مبطنة من قبل قيادات حزب المؤتمر وشركائه لتلك القرارات. وقال موقع حزب المؤتمر: «إن اجتماعا للحزب ترأسه صالح اكتفى بمناقشة موضوع اختيار أسماء ممثلي المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي إلى مؤتمر الحوار الوطني. وخرج الاجتماع بتشكيل لجنةٍ مصغرة لاختيار أسماء ممثلي المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني على أن تقدم اللجنة الأسماء إلى اجتماع مشترك للجنة العامة للمؤتمر وقيادات أحزاب التحالف في وقت لاحق. من جهتها، رحبت مجموعة سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، بالقرارات الصادرة من الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بشأن اعادة تنظيم الجيش. وقال بيان صادر عن مجموعة «سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية»: إن هذه القرارات تمثل العناصر الأساسية للمرحلة الاولى من خطة اعادة التنظيم العسكري. «وأضاف البيان «وعلاوة على ذلك، فإن القرارات تعد من ضمن الخطوات المهمة في سياق تنفيذ بنود المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية والتي تدعو الى توحيد القوات المسلحة وإعادة التنظيم في المؤسسات العسكرية والامنية. «وحثت مجموعة سفراء الدول العشر على التنفيذ الكامل للمرحلة الأولى من خطة اعادة التنظيم للجيش، بما في ذلك الجوانب المتصلة بإعادة تنظيم وزارة الداخلية وقوات الامن، بالإضافة الى اعادة تنظيم وزارة الدفاع والقوات المسلحة، والانتهاء من ذلك في اسرع وقت ممكن. وأكد مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان في اتصال مع الرئيس هادي: إن قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي كانت ضرورية لحلحلة الوضع المتأزم في اليمن، والاتجاه الصحيح نحو الحوار الوطني الشامل وحلول كل القضايا والملفات العالقة. وطبقًا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أعرب برينان، عن تأييد بلاده ومباركتها للقرارات التي اتخذت في طريق إعادة هيكلة الجيش على أسس حديثة ووطنية ووفقا للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة وقرارات مجلس الأمن. وفي سياق متصل، قال شهود عيان في محافظة صعدة، شمال البلاد، إن مجاميع مسلحة تابعة لميليشيات الحوثي تحاصر منزل الشيخ أحمد العجل -أحد مشايخ قبيلة سحار بالمحافظة- منذ امس الاول، وحتى امس الجمعة، وتحاول اقتحامه,على خلفية رفض الشيخ العجل الحضور إلى محاكم التحقيق الحوثية في المنطقة. وأكدت المصادر تجمع العديد من الميليشيات المسلحة حول المنزل استعدادًا لاقتحامه وأخذه بالقوة، منوهًا بأن الميليشيات الحوثية رفضت الإفصاح عن سبب استجوابه, كما رفضت تدخل وجهاء المنطقة في إقناع الشيخ أحمد العجل بالرضوخ للأمر الواقع والحضور لدى الحوثيين. وقالت مصادر محلية في صعدة: إن جنديين قتلا الخميس بانفجار قذيفة هاون في لواء المدفعية المتمركز بالمحافظة. وأوضحت المصادر أن الجنديين قتلا خلال العبث بقذيفة كانت غير صالحة, مما تسبب في انفجارها ونقلا عقب الحادث إلى مستشفى السلام.