قال أحمد عيد الحربي الرئيس المنتخب لاتحاد كرة القدم إن العشرين من ديسمبر هو يوم مشهود للرياضة السعودية ولكرة القدم على وجه التحديد بما وصلت إليه من نتائج من خلال الاقتراع الذي أسس لمرحلة جديدة في هذه المسيرة، مشيدا في هذا الخصوص بالدور الهام والبناء الذي لعبه الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الاولمبية في إفشاء روح الحياة الانتخابية وغرس هذه الروح في كرة الرياضة السعودية. وأضاف: لقد شكلت استقالة سموه من رئاسة الاتحاد والدعوة إلى عقد جمعية عمومية وانتخاب مجلس إدارة نقطة التحول. وتابع عيد في تصريح خاص ل «المدينة» ان فرحتي بالفوز تعيدني للوراء سنين طويلة عندما اخترت لأول مرة للمنتخب الوطني المشارك في دورة كأس الخليج، حيث كانت تلك الخطوة الأولي لي في خدمة الكرة السعودية عموما وليس النادي الذي أنتمي إليه، ثم تواصلت المسيرة حيث كانت رئاستي لاتحاد الكرة في بلادي حلما تحقق في هذا اليوم، وفي هذا العرس الانتخابي الذي واجهت فيه منافسا شديدا وعنيدا هو أخي وزميلي خالد بن معمر. واستطرد عيد قائلا: لقد اجتاحني الخوف من الخسارة في مراحل معينة من الانتخابات لأن الأصوات كانت قريبة جدا، ومن شاهد التلفزيون تابع أثار تلك الانتخابات على وجهي وأنا الذي اعتاد الناس على رؤيتي فرحا بشوشا، لكن توفيق الله سبحانه وتعالى كلل الجهود بالنجاح وتحقق الحلم الذي أحتاج بعده إلى فترة من الراحة أسترد فيها أنفاسي ثم أبدأ العمل للمرحلة المقبلة مع إخواني أعضاء الجمعية العمومية في رسم الخطى لمستقبل الكرة السعودية، ووضع الآلية لهذا العمل مع الفريق الذي سيصحبني طيلة المشوار، مبينا أن العمل الجماعي والمؤسسي هو عنوان المرحلة المقبلة من عمر الكرة السعودية. أحمد عيد رفض الخوض في تفاصيل مجلس الإدارة الذي سيرأسه وقال: لدينا اجتماع وسنناقش كل شيء في حينه ونضع الرجل المناسب في المكان المناسب، مثمنا لمنافسه خالد بن معمر تهنئته له بالفوز، وقال كنت سأفعل الشيء ذاته، بل إنني وعدت خالد بإعطائه صوتي لكنه لم يفده.