تبادل المرشحان لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد الحربي، وخالد المعمر، الاتهامات فيما بينهما بشكل مباشر وصريح على خلفية تسريب ملفاتهما الانتخابية لكل منهما، وذلك قبيل انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد السعودي ب 24 ساعة. وأوضح أحمد عيد في حديث ل»الشرق»، أن هناك جهات قامت بتسريب ملفه الانتخابي لمنافسه خالد المعمر، لكنه استدرك: أن الملف لم يعد ملكاً له وحده، بل ملك للوطن ولرياضتها، ولأي مواطن سعودي يريد الاستفادة منه، مبدياً احترامه لمنافسه خالد المعمر، ومشدداً على أن التنافس بينهما هو تنافس شريف سيصب في النهاية لمصلحة الكرة السعودية، وطالب عيد أعضاء الجمعية العمومية بعدم الحكم على الفترة المؤقتة التي تولى فيها إدارة الاتحاد، وقال: الفترة المؤقتة التي توليت فيها إدارة الاتحاد، ينبغي ألا تكون معياراً للحكم على عملي، نظراً للظروف الحرجة التي تسلمت فيها رئاسة الاتحاد، وشدد على أنه سيكون حريصاً على أن تكون وعوده الانتخابية قابلة للتطبيق وليست تنظيرية، وزاد: سأقبل بنتيجة الانتخابات وسأحترمها أياً كانت، أثق أن الرياضيين في السعودية يملكون الوعي الكامل لاختيار الأفضل. أما المرشح الآخر لرئاسة الاتحاد خالد المعمر، فاعد اتهامات عيد له بأنها لا يمكن تفسيرها إلا لكونها «بداية إحساسه بالهزيمة»، وقال في حديث خاص جداً ل»الشرق»: أعتقد أن عيد بدأ يشعر بالهزيمة، ولذلك ذهب للترويج عن مثل هذه الادعاءات، اتهاماته تؤكد أنه يبحث عن مبررات وأسباب قبل موعد الاقتراع المقرر غداً الخميس، وأضاف «ملف الأخ أحمد عيد من الأساس لم يحمل جديداً، لقد كشف عن نقاط سبق أن تحدث بها فضائياً، قبل أن يطلع الأعضاء على برنامجه الانتخابي، بل أنه تحدث عن النقاط نفسها التي أشرت إليها أنا، في اليوم الذي سبق حديثه عن برنامجه الانتخابي، وظهرت بعض إجابته مكررة بالكربون من حديثي الفضائي، وتابع: لقد خصصت يوماً لاستقبال الاقتراحات منذ وقت مبكر، وهذا يعني أنني جاهز ومرتب، وغير محتاج لبرامج الآخرين وأفكارهم. خالد المعمر