يجري الفريق الطبي الجراحي صباح اليوم الجمعة العملية رقم 31 لفصل التوأمين السعوديين عبدالله وسلمان، إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وتستغرق العملية قرابة العشر ساعات، وسيتم إجراؤها على ثماني مراحل. من جانبة أكد وزير الصحة ورئيس الفريق الطبي الجراحي لعمليات فصل التوأمين الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، اكتمال الفحوصات والعلاج اللازم. وأضاف تم وضع التوأمين السعوديين تحت المراقبة والمتابعة اللصيقة لهما في العناية المركزة للأطفال الخدج، حيث تم تشكيل فريق طبي متعدد التخصصات وقام بإجراء فحوصات دقيقة ومتعددة وعقدت عدة اجتماعات، واتضح أن التوأمين ملتصقان في منطقة الصدر والبطن وهناك اشتراك في أغشية القلب والكبد. واشار الى أن التوأمين يعانيان من مشكلات وعيوب خلقية في الجهاز البولي وبالأخص التوأم عبدالله حيث أخضع للعلاج من الفريق المختص لضمان استقرار الجهاز البولي. وثمن وزير الصحة توجيهات خادم الحرمين الشريفين برعاية هذين الطفلين واهتمامه المتواصل ودعمه للمشروع الوطني لعلاج وجراحة التوأم السيامي، داعيًا المولى عز وجل أن تتكلل هذه العملية بالنجاح وأن يمن على التوأمين بالشفاء العاجل. وكان قد تم نقل والدة التوأمين من بيشة إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض وأدخلت الأم المستشفى بتاريخ 9/9/1433ه وعلى الفور تم تقديم الرعاية الطبية اللازمة لمثل هذه الحالات وتم إجراء عملية ولادة قيصرية لها بتاريخ 19/9/1433ه . يذكر أن هذه العملية رقم (31) حيث حققت المملكة إنجازات متميزة عالميًا في هذا المجال ولها تجربة رائدة وثرية في مجال عمليات فصل التوائم حيث تم بنجاح ولله الحمد والمنة إجراء (31) عملية فصل توائم ضمن خبرة وطنية تشمل (69) حالة والتي تعد من أكبر الخبرات العالمية.