إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بنقل وعلاج والدة التوأم السيامي من بيشة إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض ، أدخلت الأم المستشفى بتاريخ 9/9/1433ه وعلى الفور قُدمت لها الرعاية الطبية اللازمة لمثل هذه الحالات وأجريت عملية ولادة قيصرية لها بتاريخ 19/9/1433ه أوضح وزير الصحة رئيس الفريق الطبي الجراحي لعمليات فصل التوأم الدكتورعبدالله بن عبدالعزيز الربيعة مفيدا أنه التوأم السعودي الذي أختار لهما والدهما اسمي عبدالله وسلمان وضعا تحت المراقبة والمتابعة اللصيقة لهما في العناية المركزة للأطفال الخدج ، كما شُكل فريقٌ طبيٌ متعدد التخصصات وأجريت فحوصات دقيقة ومتعددة وعقدت عدة اجتماعات ، اتضح من خلالها أن التوأم ملتصقان في منطقة الصدر والبطن وهناك اشتراك في أغشية القلب والكبد ، كما أن التوأم يعاني من مشكلات وعيوب خلقية في الجهاز البولي وبالأخص التوأم عبدالله حيث أخضع للعلاج من الفريق المختص لضمان استقرار الجهاز البولي وأضاف أنه بعد اكتمال الفحوصات والعلاج اللازم قرر الفريق الطبي إجراء عملية فصل لهما يوم الجمعة القادم الموافق 8/2/1434ه في عملية تستغرق عشر ساعات وسيتم إجراؤها على ثمان مراحل وثمن وزير الصحة توجيهات خادم الحرمين الشريفين برعاية هذين الطفلين واهتمامه المتواصل ودعمه الكريم للمشروع الوطني لعلاج وجراحة التوأم السيامي . سائلا الله عز وجل أن تتكلل هذه العملية بالنجاح مما يذكر أن هذه العملية رقم (31) حيث حققت المملكة إنجازات متميزة عالمياً في هذا المجال ولها تجربة رائدة وثرية في مجال عمليات فصل التوأم حيث أجريت (31) عملية فصل توأم ضمن خبرة وطنية تشمل (69) حالة وتعد من أكبر الخبرات العالمية