أسدل معرض الأسرة والتمور الثالث ستائره أمس (الأربعاء) بمركز جدة للمنتديات والفعاليات بمشاركة عدد كبير من الشركات والأسر المنتجة والأنامل النسائية المبدعة في الأعمال الحرفية والتراثية التي ساهمت في تقديم صورة رائعة أثارت إعجاب المشاركين على مدار أسبوع كامل. وشهد الحفل الختامي للمهرجان الانتهاء من عمل اكبر بوابة للتمور على هيئة مدخل جدة والتي تم تنفيذها من أجود أنواع التمور بعرض (16) مترا وارتفاع (3.30) متر وشارك زوار المعرض في تشييدها، وسيعود محتواها للجمعيات الخيرية، كما تم تقييم عمل أفضل طبق مصنوع محتواه من التمر ووصل عدد المشاركين ل 30 مشاركا ومشاركة قام بتقييمهم اثنان من كبار الشيفات من جمعية الطهاة السعوديين هما الشيف محمد والشيف حسام والمهندسة أمل الزهراني رئيس اللجنة المنظمة للمعرض. وشارك في المعرض عدد كبير من شركات ومؤسسات من منتجي ومسوقي التمور في كل من جدة والمدينة المنورة والقصيم وكذلك المؤسسات التي تقدم منتجات تدخل في صناعتها التمور كمادة أساسية وعدد من صانعي القهوة إضافة إلى الأسر المنتجة، وتم تتويج الفائزين من زوار المعرض. وثمّنت أمل الزهراني الدور الكبير الذي قامت به الغرفة التجارية الصناعية بجدة والهيئة العامة للسياحة كشركاء نجاح في تنظيم مهرجان التمور، مؤكدة أن الحضور الكبير الذي حظي به المهرجان دليل كبير على تحقيق كل أهدافه ونجاحه في إيصال رسالته في عرض أحد أهم السلع التي تميّز المملكة العربية السعودية. وشددت على أن المهرجان هدف في المقام الأول إلى خدمة سكان وزوار جدة وتخلله عدد من الفعاليات التراثية والتظاهرات الاقتصادية والسياحية والعروض المتنوعة، مشيرة أن التمر السعودي يحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث الطلب، وقالت: بحسب الإحصائيات يبلغ إنتاج المملكة من التمور نحو مليون طن سنويا يصدر منه نحو 40 في المائة، كما أن المملكة تحتل المرتبة الثالثة من حيث التصدير على مستوى العالم، خصوصا في أوروبا . في المقابل.. قالت عفاف الحرازي الشريك التنظيمي للمعرض: إن اللجنة المنظمة اهتمت بموضوع الأسر المنتجة وإبراز أعمالها ونشاطاتها في المجتمع، ونجحت في جذب الحضور من خلال الأعمال المقدمة مثل التحف ، العبايات، والإكسسوارات، والهدايا، والوجبات المتنوعة والأعمال الحرفية والتراثية . ونوهت إلى النجاح الكبير الذي تحقق للمهرجان.. وقالت: الحمد الله بعد النجاح الكبير الذي شهده المهرجان والإقبال الجماهيري الكبير، سعينا إلى التنوع في المشاركة من خلال تخصيص عدد من الأجنحة لمنتجى ومسوقي البن والقهوة بأنواعها ودعم الاسر المنتجة لابراز أعمالها ونشاطاتها امام زوار المعرض .