بدأت التحضيرات منذ وقت مبكر لإطلاق أول مهرجان للتمور على مستوى منطقة مكةالمكرمة خلال الفترة من 1020/8/1431ه، وذلك في مخيم على مساحة 2400 متر مربع، بجوار مركز «الإيفنت مول التجاري» بدعم من إمارة المنطقة، والغرفة التجارية في جدة «صندوق دعم الفعاليات»، وهيئة السياحة والآثار في المنطقة. وأوضحت مديرة الشركة المنظمة أمل الزهراني أن عدد الشركات المؤكد مشاركتها حتى الآن يفوق ال 35 شركة، مشيرة إلى أن المهرجان يسعى إلى تحويل التمور من منتج زراعي شعبي إلى منتج اقتصادي واستثماري وسياحي كبير ومميز، مضيفة أن المهرجان سيشهد إقامة عدد من الفعاليات التراثية والتظاهرات الاقتصادية والسياحية الماتعة. وذكرت أن جميع أصناف التمور بالمملكة ستشارك في المهرجان، بالإضافة إلى أصناف متعددة من التمور المحشوة بالمكسرات وبالهيل والطحينة والكراميل، وكذلك توجد تمور مغطاة بالشوكولاتة والورد المجفف، وكل أنواع الشعبيات، وهي معمول كليجة وغيرها من المأكولات التي يكون من مكوناتها الأساسية التمر، بالإضافة إلى مشتقات التمور كدبس التمر وخل التمر، ومنتجات من الخلطات المختلفة من أنواع القهوة العربية على حسب المناطق بالمملكة، وتوجد أيضا أجنحة لبعض الشركات الخاصة بتعبئة وتغليف التمور. وأضافت أن المهرجان سيشهد مشاركة كبيرة للجمعيات الخيرية، مثل الجمعية الفيصلية الخيرية «قسم سليسلة» المختص بالحرفيات اللاتي ينتجن أشكالا مختلفة من جريد النخل، ويشكلنها ويستخدمنها في وضع التمور فيها للتقديم، وأيضا مركز «أمل جدة» لذوي الاحتياجات الخاصة. وستتم مشاركتهم بالمهرجان وإنتاج العلب والأشكال المختلفة التي يمكن استخدامها في تقديم التمور بها أو لحفظ التمور بداخلها، وأشكال فنية أخرى، وبعض الأسر المنتجة تقدم مختلف أنواع الشعبيات من معمول وخلافه. وتشارك جمعية الثقافة والفنون في جدة بعرض مجموعة من أعمال الفنانين والفنانات التشكيليين والفوتوغرافيين التي يتضمن موضوعها النخلة، كما سيصاحب المهرجان العديد من المفاجآت والمسابقات والجوائز والشخصيات المشهورة. وأعربت الزهراني عن شكرها وتقديرها لإمارة منطقة مكةالمكرمة ومحافظة جدة، على دعمهما المتواصل ومتابعتهما الدائمة لمهرجان التمور الأول في منطقة مكةالمكرمة، مؤكدة أن هذا المهرجان يعد إضافة داعمة للسياحة في جدة.