(1) * الحب قضية فطرية فينا .. نحب بصدق .. لا نجامل في حبنا من نحب .. لأننا ندرك إن الحب مجموعة أحاسيس .. و الإحساس لا يقبل المجاملة.. مثلماً تماماً لا يقبل المزايدة .. (2) * و حين نحب .. نمنح المحبوب .. ( الصدق) .. الصدق في التعامل .. و الصدق في المشاعر .. و نمنحه أيضاً .. الإخلاص .. حساً و فعلاً !! .. (3) * و عبد الله بن عبد العزيز .. أحببناه .. و كسيناه الكثير .. الكثير .. من مشاعرنا .. من أحاسيسنا .. من دفء حميمياتنا .. !! (4) * هذا الحب .. .. جاء فطرياً .. ( الفطري ) لا يسبب .. إنها هبة الرب للمحبوب .. !! (5) * لم يجبر أحد أحداً أن يضع صورته على زجاج السيارات !! * و لم يجبر أحد أحداً أن يخرج إلى الشارع .. و أن يتغنى باسمه .. و أن يتكون كل هذا ( الزخم) .. من كل ألوان الطيف !! .. .. و لم يجبر احد أحداً أن يتألم و أن يفرح .. حين يتألم أو يتعافى .. !! (6) * الحب .. لا يخلقه (الصولجان) و الحس .. لا يقرره (الفرمان).. إنها فطرية الحب .. لا غير .. !! (7) * وعبد الله بن عبد العزيز .. استجمع في قلوبنا حبين .. حب الذات .. و حب الولاء .. (8) * كسر في دواخلنا .. أبو متعب.. قاعدة الحب .. حين تسابق هو في عروقنا : الإنسان الملك و الملك الإنسان .. ليصل إلينا .. في إنسانية ملك .. و ملك إنسانية .. و تصبح ( الذات ) و ( الولاء) . معاً .. طرفي معادلة متوحدة .. قوامها .. عبد الله بن عبد العزيز.. و التوحد ( هنا ) نادر لا يصنعه إلا النادرون .. مثل أبى متعب !! (9) * هذا الحب .. هو لغة خطابنا .. و مبعث أحاسيسنا .. .. كل الأسئلة له .. و كل الأسئلة عنه !! (10) * تأملوا لغة الخطاب .. حتى عند أبسط القضايا .. تجدون مناشدة أبي متعب حاضرة .. و كأننا نجعله ما بيننا .. و بيننا .. ليكون هو في قلب كل حراكنا..! (11) * و كنا نحن منه .. كما هو منا .. فالشعب روحه .. و المواطن .. كل قراباته .. (12) * لهذا أحببناه .. و لهذا نحتفل بالفرح .. يوم أن يتعافى .. !!