أظهرت دراسة جديدة ارتفاع العمر المتوقع عند الولادة حول العالم خلال السنوات العشرين الأخيرة، وزادت الوفيات بفعل الإصابة بالسرطان. وبيّنت الدراسة التي أجراها الباحثون في "معهد المقاييس والتقييم الصحي"، الممول من قبل جامعة "واشنطن" أنه منذ العام 1970 زاد العمر المتوقع عند الولادة للرجال والنساء ما يفوق 10 سنوات، لكنهم باتوا يقضون مزيداً من سنوات المرض والإصابات. وظهر تراجع حاد في الوفيات بفعل سوء التغذية والأمراض المعدية مثل الحصبة والسلّ حول العالم، في حين أن 8 ملايين شخص توفوا بالسرطان في العام 2010، أي بزيادة نسبتها 38% عن العام 1990، ويشكل السرطان سبباً ل2 إلى 3 من الوفيات حول العالم، بزيادة تقارب النصف عن العام 1990. وفي الدول الأكثر تطوراً، شكّلت النساء الأمريكيات المجموعة الأقل زيادة في العمر المتوقّع عند الولادة، بين العامين 1990 و2010، في حين كسبت النساء القبرصيات 2.3 سنوات والكنديات 2.4 سنوات. وقال مدير المعهد الأمريكي كريستوفر موراي، إنه "لأمر مثير للقلق التقدّم البطيء المحرز عند النساء الأمريكيات"، وقد عزى التقرير السبب إلى زيادة معدّلات السمنة بين الأميركيات والتدخين.