رفعت مجموعة من سيدات الأعمال والمثقفات المكيات أجمل التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة شفائه ومغادرته - حفظه الله - المستشفى بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية، متمنيات لخادم الحرمين الشريفين دوام الصحة والعافية . وبدأت سيدة الأعمال هدى مهدي حديثها بمشاعر ممزوجة بالفرح والبكاء قائلة «كم كانت صدمتنا قوية حينما علمنا بخبر دخوله -حفظه الله- إلى المستشفى للعلاج فما كان منا إلا أن هرعنا إلى المولى عزوجل بالدعاء والتضرع إليه أن يلبسه ثوب الشفاء العاجل وأن يكلل عمليته بالنجاح وأن تمر عليه بأبسط مايكون، وتابعت» وكم كانت فرحتنا عظيمة حينما استجاب لنا الله عزوجل وتكللت عمليته بالنجاح وأطل علينا كما كان بابتسامته الوضيئه عبر أثير الوسائل الإعلامية المختلفة فأمد الله مليكنا بدوام الصحة والعافية. أما سيدة الأعمال عائشة بوقس فقالت «لقد غمرتنا الفرحة ومنذ تداول خبر قرب إطلالته على التلفزيون تسمرنا حتى أطل علينا -حفظه الله- وهو يرتدي ثوب الصحة والعافية وكم كانت الأيام العشرة الماضية صعبة على الشعب السعودي ونحمد الله الذي منّ عليه بالشفاء فقد كنت طيلة الأيام الماضية شديدة القلق عليه مما حدا بي إلى الذهاب كل يومي اثنين وخميس الى الحرم المكي وقلبي يلهج بالدعاء أن يمده الله ويلحفه بثوب الصحة والعافية وأن يحفظه الله بعينه التي لا تنام. ومن جانبها فقد تحدثت سيدة الأعمال هويدا سمسم قائلة إن الكلمات ولغة التعبير تخونها في هذه المناسبة العظيمة التي ألقت بظلالها علينا جميعًا ونحن نشهد الحروب حول الأمة العربية تنهش جسدها من كل حدب وصوب فيما وقف -حفظه الله- بحكمته وقيادته العظيمة الرشيدة ليكافح ويناضل ويسهر من أجل أن ينعم شعبه بالأمن والأمان وحقيقة فإن الكلمات تعجز عن قياس مشاعر الفرحة وبدورها تحدثت سيدة الأعمال دلال كعكي قائلة: أيام مضت منذ دخول الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمستشفى في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية ولمعرفتنا بصعوبة العملية الجراحية فلقد كانت أيدينا على قلوبنا طيلة العشرة أيام الماضية ولم تحط الإشاعات التي يبثها المغرضون من معنوياتنا وكنا على ثقة بأن ما ينقله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء للشعب السعودي من خلال الاطمئنان اليومي على صحة خادم الحرمين الشريفين وآخرها حديث سموه لوزراء الدفاع في مجلس التعاون الخليجي وزفهم البشرى بأن الملك عبدالله بن عبدالعزيز بخير زادت من الطمأنينة لدينا وهاهو مليكنا يشعل المنازل فرحًا عند إطلالته على الشاشة الفضية. أما سيدة الأعمال ثريا بيلا فقالت: أن أعلن الديوان نجاح العملية إلا ودموع الفرح تسابق الابتسامة على محيا كل فرد من الشعب السعودي فقد كان الجميع يبتهل إلى الله ويحمده أن شافى أن فرحتها كانت لا توصف بعدما نجحت عملية خادم الحرمين الشريفين وتابعت إلى أن سلامة ومعافاة قائد البلاد وراعي نهضتها تعتبر هذه المناسبة فرحًا للوطن بكل أرجائه ومكوناته فرحة للمواطنين والمقيمين تتجلى فيما يشعرون به في كل مناسبة يرون فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهو يشمل بعطفه وحبه وعنايته جميع من يعيش على أرض هذا الوطن المعطاء بل ويتعدى ذلك لرعايته وعطفه لكثير من المحتاجين من شعوب العالم العربي والإسلامي وشعوب العالم قاطبة. من جهة أخرى فقد عبرت مجموعة من المثقفات في الأوساط المكية عن جميل مشاعرهن بهذه المناسبة البراقة التي أثلجت صدور الجميع على حد قولهن. وبدأت فاتن حسين، وقالت:»إن فرحة بحجم الكون حملتها قلوبنا فنجاح العملية الجراحية لخادم الحرمين الشريفين وتماثله للشفاء -حفظه الله- فهو قائد المسيرة وحامي الوطن وراعي الحوار الوطني وداعم للحوار بين الأديان مما ساهم بأن يكون صمام أمن وأمان داخلي وخارجي مما ساعد في استقرار وازدهار العلاقات الدولية. وتابعت حسين «ولا تنسى المرأة السعودية دعمها ومؤازرتها فهو الذي قال مقولته الشهيرة: إن المرأة هي أمي وأختي وزوجتي وابنتي فقام -حفظه الله- بدعمها في كافة المجالات حتى تخطت المحلية الى العالمية فالنساء السعوديات يفخر بهن الوطن وفي عهده دخلت المرأة السعودية الى مجلس الشورى كما سمح لها بالترشيح في الانتخابات البلدية وفي انتخابات مجال الطوافة لأن صوتها له أهميته في بناء الوطن. فيما قالت دكتورة هانم ياركندي: «إن هذه هي اللحظة التي كان الجميع ينتظرها بفارغ الصبر فالجميع في كل جلساتهم التي تحوي الأهل والأصدقاء تلهج قلوبهم بالدعاء بالشفاء العاجل له لما تميز به من حبه لشعبه وإحساسه الدائم بهم ولبنات وطنه أيضا كان لهن نصيب الحظوة لديه فلم ينسى -حفظه الله- بناته اللاتي أخذ على عاتقه أن يعلي مكانتهن وأن يشيد بإنجازاتهن إلى أن وصلن إلى مكانة يفخرن بها بفضل قيادته الحكيمة. وتابعت « فدعواتنا الصادقة أن يحفظه الله وأن يشده بالعافية والعمر المديد في طاعته ورضاه كما أن هذه ساعة عظيمة أثلجت قلوبنا جميعًا فحفظ الله مليكنا وأدام عزه ومجده وأعانه على أداء مسؤولياته العظيمة. أما جواهر قناديلي فقالت: «مشاعرنا لا توصف في هذه المناسبة العظيمة والفرحة لا توصف وأقل ما يمكننا قوله أنها مناسبة توزن بالذهب فسلامته تعني سلامة الجميع وسلامة الشعب وأمنه، وطهورًا بأذن الله وتمنياتنا أن يلبسه الله ثوب العافية والمعافاة الدائمة بإذن الله تعالى وأن يكون بيننا بصحة وسلامة والحمدلله «مشيرة إلى أن شفاءه بشارة خير وبركة مع بداية العام الجديد متمنية أن يجعله عام خير وبركة وأمن وأطمئنان للجميع وتابعت قناديلي إلى أن هذه المناسبة من شأنها أن تلقي بظلالها على أبنائنا الطلبة والطالبات فتغمرهم بالفرحة الغامرة وهم يستقبلون الاختبارات بكل رحابة صدر واطمئنان».