عبر عدد من شباب طيبة الطيبة عن عميق فرحتهم وشكرهم لله تعالى أن من الله على والدهم خادم الحرمين الشريفين المك عبدالله بن عبدالعزيز بالشفاء ومغادرة المستشفى إثر العملية التي أجراها -حفظه الله- داعين المولى عز وجل بهذه الأيام المباركة أن يلبسه ثوب العافية وأن يحفظه للبلاد وللمسلمين. وفي البداية تحدث أ. صالح غازي السهلي: «قلوبنا تعلقت وانتظرنا رؤية المليك على خير، متضرعين إلي الله عز وجل بأن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يجمع له بين الأجر والعافية ويجعل ما أصابه نورًا وطهورًا ومنذ أن علمنا بنجاح العملية عمت الفرحة واطمأنت قلوبنا وإن فرحتنا لا توصف بطيبة على شفاء والدنا «أبو متعب» خادم الحرمين الشريفين ونتمنى له طول العمر ويحفظه من كل مكروه وجعل له في كل خطوة سلامة وأدام عليه لباس الصحة والعافية وإننا لنحمد الله العلي الكريم ونشكره على أن منّ عليه بهذه النعمة الكبرى بعد نجاح العملية الجراحية». كما قال المواطن مصطفى محمد كامل إلياس: «بعض الأفراح لا تترجمها الحروف مهما تسابقت وتسامقت وتناسقت فلا نملك إلا أن نطرق باب الرجاء ونلهج بالدعاء بشفاء خادم الحرمين بأن يصرف عنه كل البلاء وأن يشفيه من كل داء وأن يتم عليه بجود نعمه وشفاءه». فيما قال المخرج والفنان جميل القحطاني: «إننا نعيش هذه الأيام فرحة كبيرة بعد شفاء خادم الحرمين الشريفين ولله الحمد، وأهنئ الأسرة المالكة والشعب الغالي بعد تماثل شفاءه حفظه الله وأدعو الله عز وجل بهذه الأيام المباركة أن يلبسه الصحة والعافية وأن يجعله ذُخرًا للإسلام والمسلمين وأن يحقق له كل ما يأمله ويرجوه وإني لأرفع أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى بأن يمنَّ على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل». وعبر المواطن عبدالرحمن جزاء الحجوري قائلاً: «الحمد لله غمرتنا البشرى بشفاء والدنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ونجاح العملية فهذا شعور الابن تجاه والده ونسأل الله عز وجل أن يسبغ عليه ثوب الصحة والعافية ويجعله ذخرًا للوطن وأبنائه، وله في قلوب شعبه كل الحب». كما أعرب المصور الفوتوغرافي عبدالرحيم مرغلاني عن بالغ سعادته وشكره لله عز وجل بعد خروج والدنا أبو متعب من المستشفى وهو يتمتع بالصحة والعافية إثر العملية الجراحية التي أجراها، مؤكدًا أن هذا أبهج قلوبنا جميعًا والتي تفاعلنا بفرح وسرور مع أنباء خروجه حفظه الله. وقال المواطن بجاد المطيري: «إن مشاعرنا لا توصف بعد نجاح العملية الجراحية»، وقال: «هذه ليست مشاعري وحدي بل كل مواطن ومواطنه بهذه الأرض الطيبة، فوالدنا عبدالله امتلك قلوب كل شعبه وغرس فيهم الحب والوفاء لما يبذله ويقدّمه لهم وندعو الله لمقام والدنا بعد أن تكللت العملية الجراحية، وإن الفرحة عمت المدينة مع الأيام المباركة رافعين أكف الضراعة لله، ونحن أيام صيام عاشوراء بأن يحفظه لنا ويلبسه ثوب الصحة والعافية وجميع الأسرة المالكة».