واجه أهالي مركزي العرضيتين الشمالية والجنوبية أمس الأول نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد حمزة خشيم ووكلاء الوزارة. بسيل من الأسئلة حول تعثر مستشفى نمرة العام منذ عقد من الزمان ودخوله عالم النسيان. واحتوى الدكتور خشيم تساؤلات الأهالي، نافيًا في ذات الوقت ما يتردد من تحويل مستشفى نمرة لمركز صحي متطور ومؤكدًا أن المعلومة لاصحة لها وأن الوزارة تعمل جاهدة لتذليل جميع الصعاب ومعالجة التعثر وسيتم تشغيل المستشفى بسعة 50 سريرًا. وفي مركز العرضية الجنوبية، دارت طلبات الأهالي حول ضرورة تشغيل قسم التنويم في الأجنحة الطبية وتشغيل بنك الدم وثلاجة الموتى واعتماد أشعة مقطعية، ووعدهم الدكتور خشيم بتوفير كامل التجهيزات والعمل من أجل توفير الأمان الصحي للأهالي. إلى ذلك أبدى أهالي مركز المظيلف بمحافظة القنفذة استغرابهم من تشغيل الإضاءة الليلية والأنوار الكاشفة في مبنى مستشفى المظيلف الذي لم يبدأ تشغيله، بمناسبة مقدم نائب الوزير. وقال المواطن أحمد الخيريإن ماقامت به صحة القنفذة من تشغيل مفاجىء لمرافق المستشفى وإضاءته تعد خطوة استباقية للتغطية على المستشفى المتعثر منذ أكثر من خمس سنوات.