أطلقت جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره، دورتها الثانية من برنامجها التدريبي الحاضنة القانونية والذي يهتم بقضايا الأحوال الشخصية. وتشارك فيه 35 متدربة من خريجات كليات الشريعة والقانون. و يعد برنامج الحاضنة القانونية أول مشروع خيري من نوعه على مستوى المملكة، ويهدف البرنامج إلى تأهيل كوادر نسائية متخصصة في مجال الأحوال الشخصية، لزيادة الوعي الحقوقي الأسري ودعم الدور التنموي للمرأة السعودية ضمن إطار تعاليم الشريعة الإسلامية وما تسمح به الأنظمة العدلية في المملكة، والتي تحفظ حق المرأة في رفع الدعاوى والترافع عن نفسها وعن غيرها أمام القضاء. وأكدت رئيسة مجلس إدارة جمعية مودة الخيرية، الأميرة سارة بنت مساعد، أن برنامج الحاضنة القانونية يسعى لتوفير دعم قانوني للنساء المطلقات ومن في حكمهن من قبل محاميات و مستشارات مؤهلات للحصول على حقوقهن التي أقرتها الشريعة والنظام. مبينة أن الدورة الأولى كشفت أهمية هذه البرامج التدريبية وضرورة التوسع بها وتطويرها بما يتناسب وحاجة المجتمع وعدد الخريجات لتعزيز العدالة في مجال قضايا الأحوال الشخصية