قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع: إن عمل الخير مدعوم من هذه الدولة وعلى رأسها ملوكها، مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، سلمه الله وحفظه، يدعو إلى كل عمل خير يقوم في هذا الوطن، ونرى والحمد لله في بلادنا التعاون والبذل في كل مناطق المملكة في دعم العمل الخيري والعمل فيما فيه راحة المواطن في كل مجالات الحياة. جاء ذلك خلال تشريفه يحفظه الله مساء أمس الاجتماع الخامس للجمعية العمومية لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالرياض .. وقال سمو ولي العهد: أيها الإخوة والأبناء .. الحمد لله الذي وفقنا في هذه البلاد العزيزة أن يكون عمل الخير مدعوماً من هذه الدولة وعلى رأسها ملوكها، وكما ترون والحمد لله ملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، سلمه الله وحفظه ، يدعو إلى كل عمل خير يقوم في هذا الوطن، ونرى والحمد لله في بلادنا التعاون والبذل في كل مناطق المملكة في دعم العمل الخيري والعمل فيما فيه راحة المواطن في كل مجالات الحياة. وأضاف الحمد لله ونشكر الله عز وجل ؛ أن وفقنا في هذه البلاد بالأمن والاستقرار والتعاون في سبيل الخير لبلادنا التي تستحق منا كل العناية، ومواطنونا يستحقون كل العناية كذلك. الحمد لله أبشركم أن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يتمتع بالصحة والعافية، والحمد لله. وأشكر الابن سلطان وزملاءه على مجهودهم ، وأتمنى لهم التوفيق ،إن شاء الله ، وأشكركم على حضوركم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ولدى وصول سمو ولي العهد مقر الحفل كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء جمعية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ، ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وعدد من المسؤولين. وبعد أن أخذ سمو ولي العهد مكانه في الحفل التقطت الصور التذكارية لسموه مع مجموعة المؤسسين للمركز. ثم ألقى سمو الأمير سلطان بن سلمان كلمة رفع في مستهلها التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود بنجاح العملية الجراحية التي أجريت له حفظه الله ، داعيا الله عز وجل أن يمتعه بالصحة والعافية. واستعرض سموه بدايات المركز والمبادرات التي أنجزها على مدى عشرين عاما. وقال سموه : « نحن في هذه الليلة المباركة لا نحتفي بإنجازات مركز للأبحاث بل بإنجازات وطن تأسس على الخير ووفر الاستقرار والدعم والاطمئنان لكل من يريد أن ينجز ويعمل للخير. وأضاف « في هذه المناسبة المباركة أستأذنكم سيدي بالإعلان عن إنشاء أول وقف خيري للمركز , ليكون رافدا لتوفير الدعم المادي للتوسع في أعمال المركز وأبحاثه العلمية التطبيقية , ليبدأ تشييده خلال الأربعة أشهر القادمة إن شاء الله « ، منوها بما وصل إليه المركز من مكانة علمية وبحثية. عقب ذلك دشن سمو ولي العهد وقف الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة..وقام سمو ولي العهد بتكريم الجهات الراعية والداعمة للمركز. ثم ألقى وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين كلمة نوه خلالها بما وصل إليه المركز وما يحظى به من متابعة واهتمام القيادة الرشيدة , مبرزا ما تقدمه الدولة للمعاقين من منظومة متكاملة تمثل مختلف احتياجاتهم . واستعرض العثيمين ما تقدمه وزارة الشؤون الاجتماعية من برامج وخدمات تلبى احتياجات المعاقين . وأكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل في كلمة المؤسسين ،التي ألقاها نيابة عنهم، أهمية تأسيس المركز وإسهاماته في المعرفة في مجال الإعاقة ، منوها بتجاوب الجميع في خدمة المعاقين ورعايتهم والاهتمام بهم. واستعرض الدكتور السويل ما قدمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من برامج وأجهزة وتطوير أبحاث في مجال الإعاقة لمساعدة المعاقين في توفير أدوات وأجهزة مبتكرة لإعانتهم على ممارسة حياتهم بشكل مناسب. قائمة المتبرعين وفي ختام الحفل أعلنت قائمة المتبرعين الجدد للمركز وهم كل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمبلغ خمسة ملايين ريال ، وخالد بن إبراهيم آل إبراهيم مليون ريال ، ومؤسسة إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم الخيرية مليون ريال ، ومؤسسة الجميح الخيرية مليوني ريال ، وعبدالعزيز بن أحمد بغلف مليون ريال ، ومؤسسة الظافر بغلف القابضة سعيد أحمد بغلف وإخوانه مليون ريال ، ومجموعة بن لادن مليوني ريال ، وحمد بن سعيدان 300 ألف ريال. بعد ذلك غادر سمو ولي العهد مقر الحفل مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب. حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل وصاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير وصاحب السمو الأمير سعد بن فيصل بن سعد وصاحب السمو الأمير خالد بن سعد بن فهد وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص المشرف على المكتب والشؤون الخاصة لسمو ولي العهد ، وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وعدد من كبار المسؤولين .