حفل ختامي لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن..مساء اليوم

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحضر وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الحفل الختامي لمنافسات الدورة الرابعة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم، مساء اليوم وذلك في الدور الثاني في أروقة المسجد الحرام.
وكانت المسابقة قد شهدت مشاركة (164) متسابقًا من مختلف دول العالم و اجتاز منهم التصفيات الأولية (115) متسابقًا وجرى التنافس فيما بينهم في فروع المسابقة الخمسة.
ففي البداية، أكد معالي رئيس ديوان المظالم الشيخ عبدالعزيز بن محمد النصار أن مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتفسيره أسهمت في إيجاد منافسة شريفة بين أبناء الأمة الإسلامية في حفظ كتاب الله، منوها بما تحظى به المسابقة من رعاية دائمة من قادة المملكة على مدار سنواتها الماضية واللاحقة, ولقد سمت هذه المسابقة بشرف مكانها، وعالمية مكانتها، وإحكام نظامها، فساهمت بحمد الله تعالى وعلى مدى عقود في خلق منافسة شريفة.
وعبر معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة عن فخره واعتزازه بما منَّ الله به على هذه البلاد المباركة التي جعلها الله موطن الحرمين الشريفين، ومبعث الرسالة الخالدة، وحاملة لواء الدعوة إلى الله، وبالتزامها بكتاب الله -عز وجل- دستورًا لها وجعله أساسًا ركينًا ومنهاجًا سليمًا في جميع شؤونها.
وشدد على أن ما حققته مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في أعوامها السابقة من مآثر كبيرة وكثيرة انعكست على هؤلاء الحفظة بتقويم سلوكياتهم، والأخذ بأسباب الصلاح والهداية الذي تعود ثماره على الأمة الإسلامية بأكملها، ويحق لكل مسلم أن يفخر ويفاخر بهذا النوع من المسابقات التي يجدر بنا أن نصفها بالوسيلة العظيمة لتحقيق الغايات النبيلة، كيف لا ! والحق تبارك وتعالى يقول في محكم كتابه: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرًا كبيرًا} والقرآن الكريم رأس العلم وأساسه فهو الحبل المتين والنور المبين قال تعالى: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين, يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم} ومن أجل هذه الغايات النبيلة جاء حرص ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة على خدمة كتاب الله الكريم، وتعليمه، يبتغون من ذلك الأجر والثواب من الله جل جلاله.
وأعرب معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار عن تقديره الكبير للرعاية الكريمة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، التي يشارك في منافساتها كل عام العشرات من أبناء الأمة الإسلامية.
وقال معاليه -في تصريح مماثل- إن المتابع لهذه المسابقة التي تدخل هذا العام عامها الرابع والثلاثين يلحظ أنها تكبر وتزداد تألقًا لما تشهده من تقدم وشمول جهة الأفضل.. كما تحظى المسابقة بشهرة عالمية كونها موسعة تستقطب المشاركين من مختلف أنحاء العالم.