نيابة عن خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملك عبداللهِ بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله، شارك معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي في حفل افتتاح المؤتمرِ الثامنِ عشرَ للدول الأطرافِ في اتفاقية الأممِالمتحدةِ الإطاريةِ لتغيرِ المناخ ، المنعقد في العاصمةِ القطريةِ الدوحةِ، حيث يعقد لأول مرة في إحدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقال معاليه في كلمة ألقاها خلال الجلسة الوزارية «إنه لشرف عظيم لي أن أشارك في هذا المؤتمر نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، وقدم شكر حكومة المملكةِ العربيةِ السعوديةِ الجزيلِ للحكومةِ القطريةِ الشقيقةِ على جهودها الكبيرةِ والمميزةِ في الإعدادِ لهذا المؤتمرِ، مما هيأ الفرصةَ لتحقيقِ سبلِ نجاحهِ وخروجِ جميعِ المشاركينَ بقراراتٍ إيجابيةٍ لصالحِ البشريةِ جمعاء. ودعا الدول الأطراف المشاركة في المؤتمر إلى اغتنام الفرصة التي وصفها «بالفريدة «لتعزيزِ تنفيذِ الاتفاقيةِ الإطاريةِ لتغيرِ المناخِ وبروتوكولِها، ووضعِ اللبناتِ الأساسيةِ لمستقبلٍ أفضلٍ لمواجهةِ تغيرِ المناخِ بعد عام 2020م، مع الأخذِ في الاعتبارِ المبادئَ القائمةَ للاتفاقيةِ الإطاريةِ للتغيرِ المناخي، وبالأخص مبدأ المسؤوليةِ المشتركةِ المتباينة. وأوضح النعيمي أن النقاشُ ولفترةٍ طويلةٍ من الزمنِ كان منصباً على الحاجة الملحةِ للتعاملِ مع التغير المناخي، ورأى أن توجه المملكة هذا سيشجعُ على زيادة الاستثمارِ في تقنياتِ الطاقةِ الشمسيةِ وتقنياتِ احتجازِ وتخزينِ واستخدامِ الكربونِ الناشئِ عن استخدامِ الطاقةِ التقليديةِ، وإيجادِ قيمةِ مضافةِ للكربونِ المحتجز، وقال»نحنُ الآنَ بصددِ وضعِ الإطارِ المناسبِ لهذا الاستثمار وبالإضافةِ إلى ذلك؛ فقد وضعنا الأهدافَ الطموحةَ لزيادةِ كفاءةِ استخدامِ الطاقةِ وتطويرِ المنتجاتِ البتروليةِ الأنظفِ والأكثرِ كفاءةً في مختلفِ المجالات. وقال في هذا الصدد» أولتِ المملكةُ جلَ اهتمامها لتثقيفِ الجيلِ الصاعدِ من أبنائها بكيفية الاستفادة من الطاقةِ الشمسيةِ، إدراكاً منها بأن الإسهامَ في الجهودِ العلميةِ العالميةِ في تطويرِ هذه المصادرِ من الطاقةِ سيصبُ في المصلحةِ الاقتصاديةِ الأساسيةِ وطويلةِ المدى للمملكةِ العربيةِ السعوديةِ.