تستعد المملكة للاستثمار في تقنيات الطاقة الشمسية للمساهمة في تخفيض الانبعاث الحراري العالمي. وقال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي في كلمة ألقاها في المؤتمر الثامن عشر للدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغيّر المناخ، المنعقد في الدوحة، إن المملكة بصدد «وضع الإطار المناسب لهذا الاستثمار». ويشارك النعيمي في المؤتمر نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأضاف وزير البترول: «نحن في المملكة العربية السعودية نؤمنُ بأن التقنية المتطورة سوف توفر الكثير من الحلول لهذه التحديات، كما فعلت وتفعل بالنسبة للبشرية على مرّ التاريخ، ولكن ذلك يتطلب المزيد من الابتكار والتعاون والاستثمارات». ورأى النعيمي أن توجّه المملكة هذا سيشجع على زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة الشمسية وتقنيات احتجاز وتخزين واستخدام الكربون الناشئ عن استخدام الطاقة التقليدية، وإيجاد قيمة مضافة للكربون المحتجز». ودعا النعيمي الدول الأطراف المشاركة إلى اغتنام الفرصة التي وصفها «بالفريدة” لتعزيز تنفيذ الاتفاقية الإطارية لتغيّر المناخ وبروتوكولها، ووضع اللبنات الأساسية لمستقبلٍ أفضل لمواجهة تغيّر المناخ بعد عام 2020م، مع الأخذ في الاعتبار المبادئ القائمة للاتفاقية الإطارية للتغيّر المناخي، وبالأخص مبدأ المسؤولية المشتركة المتباينة.