تبدأ في القاهرة «السبت» المقبل أعمال الملتقى الدولي الرابع عشر لخدمات البرامج السياحية والفنادق الذي يستمر لمدة يومين، حيث يهدف الملتقى إلى تعزيز روح التعاون والتواصل وتبادل الخبرات في السياحة الدينية بين المملكة ومصر، وذلك بمشاركة 200 شركة من الجانبين، وعدد كبير من الفنادق السعودية العاملة في استضافة الحجاج والمعتمرين، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الشركات السياحية التركية والجزائرية، وشركات من عدة دول خليجية. ويشهد الملتقى محادثات مهمة، وحوارات ساخنة بين الشركات السعودية والمصرية استعداداً لموسم الحج والعمرة، حيث يعد الملتقى فرصة كبيرة من الجانبين لبحث سلبيات وإيجابيات الموسم المنتهي، ووضع أفضل السبل والخطط لإنجاح الموسم الجديد. وقال أحمد مسعد وكيل وزارة السياحة المصرية والمنظم للملتقى ل»المدينة» إن هذا الملتقى يهدف إلى تقوية أواصر التعاون، والاطلاع على التطورات وآخر التحديثات في المجال السياحي الذي ينعكس إيجابًا على السياحة بين البلدين، خاصة الحج والعمرة وزيارة الأماكن المقدسة، مشيراً إلى أن هذا الملتقى الذي يشارك فيه عدد كبير من شركات الفنادق والنقل من البلدين يسعى إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة إلى الحجاج والمعتمرين والزائرين، والتعريف بجميع الخدمات التي تقدمها وكالات السفر والفنادق وشركات النقل الجوي والبحري والبري والتأمين. وأضاف مسعد أن الملتقى مهم جداً، ويحقق تبادل الخبرات بين المشاركين وتعزيز فرص التعاون مع الشركات السياحية الدينية من فنادق ونقل ومنشآت، إضافة إلى تنشيط الحركة السياحية بين البلدين الشقيقين، موضحاً أن الطيران والتأشيرات هما عصب دعم السياحة البينية العربية، وهو ما يلزم تذليل الصعوبات فيما يتعلق بذلك حتى يتسنى الدفع بعجلة السياحة بين البلدين للإمام، منوهاً أن الملتقى فرصة حقيقية للعارضين المشاركين والزوار سواء للتقابل والتعرف على برامج العروض في مجالات السفر والسياحة والإقامة والنقل والإعاشة أو تبادل الاستثمارات. يذكر أن المعرض تشارك فيه شركات طيران، وشركات سياحية وشركات نقل بحري وفنادق ووكالات سعودية وشركات خدمات حج وعمرة وشركات تأمين.