تلتقى أكثر من 700 شركة سعودية ومصرية اليوم فى الملتقي الدولي الثاني عشر لخدمات المعتمرين والذي يشارك فيه جميع الوكلاء السعوديين وكبرى الفنادق والشركات السعودية بجانب الشركات المصرية العاملة في تنظيم العمرة استعداداً لانطلاق موسم العمرة برحلات المولد النبوي. ويهدف الملتقى الذي تستمر فعالياته يومين إلى بحث سلبيات وإيجابيات الموسم الماضي، وتبادل المنتجات السياحية فيما بين الشركات السعودية والمصرية العاملة في مجال خدمات المعتمرين، والتعريف بالأسعار السياحية لموسمي الحج والعمرة خلال العام الجديد، فضلاً عن توقيع الاتفاقيات النهائية بين الشركات من الجانبين والتى تشمل عقود خدمات المعتمرين ووسائل تنقلاتهم داخل المملكة والعقود الخاصة بالسكن من فنادق وعمارات سكنية خاصة بعد اعتماد وزارة السياحة للضوابط الجديدة ووضع خريطة متكاملة للسكن المسموح للمعتمرين للمصريين. يشارك فى الافتتاح عدد من مسؤولى سفارة خادم الحرمين الشريفين والقنصليات ووزارة السياحة وغرفة شركات السياحة المصرية، ومن المتوقع أن يشهد الملتقى ما يزيد عن 500 شركة مصرية بجانب 200 فندق وشركة سعودية. وقال إبراهيم حبش المنظم السعودى للملتقي: إن الملتقى بدأ يأخذ طابع الاستمرارية وحقق نجاحاً كبيراً في تقديم الخدمات للحجاج والمعتمرين وزيادة عدد الشركات المشاركة فيه مؤكداً أهمية اعتماد التخصص في عمل مكاتب السياحة والسفر والعمرة. وأضاف أن الهدف من إقامة هذا الملتقى هو تقارب الأفكار بين الشركات الخارجية والشركات المسوقة للبرامج السياحية وخدمات العمرة بغية تقديم أفضل الخدمات للمعتمرين ، مشيراً إلى أن الملتقى شهد تطوراً ملموساً تجلى في مشاركة أعداد كبيرة وشرائح مختلفة من الشركات وشركات نقل جديدة إضافة إلى توسيع بعض الفنادق تماشياً مع متطلبات تقديم الخدمات الأفضل في هذا المجال. وأوضح أن ملتقى القاهرة يأتي بعد اكتمال الصورة لعمل الوكلاء السعوديين والتي ظهرت ملامحها في دورتي الملتقى خلال الأيام الماضية بكل من دمشق واسطنبول، حيث وضع الوكلاء تصورها النهائي لسعر الخدمة المقدمة للمعتمرين من جميع دول العالم. وأضاف أنها تمثل محطة مهمة للملتقى نظرا لأنها أكبر أسواق العمرة ومن المنتظر الاتفاق بين الجانبين على تقديم تسهيلات كبيرة للمصريين. ويترقب الجميع لقاءات الجانبين خلال الملتقى حيث ترسم ملامح الموسم الجديد ووضع أسس العمل للشركات من الجانبين.. ويضيف أن الملتقى سوف يشهد العديد من ورش العمل بجانب حفلات استقبال تقيمها الفنادق الكبرى الجديدة التي انضمت للعمل بسوق العمرة بالسعودية.. مؤكدا أن حرص هذه الجهات على تنظيم ورش عملها ولقاءاتها على هامش الملتقى يؤكد أولا أهمية الملتقى والتوقيت الذي يقام فيه وثانيا ثقة في الإقبال الكبير الذي يتمتع به بين كل من الشركات المصرية والسعودية، ويضيف أحمد مسعد المنظم المصري للملتقى أنه تم هذا العام وضع تصور كامل للقاءات بين الجانبين بصورة تتيح أفضل السبل لحوارات ايجابية لصالح الجميع. مشيرا إلى أهمية الملتقى الذي يعد الوحيد بمصر المختص فقط بشؤون الحج والعمرة وخدمات المعتمرين.. بالإضافة إلى مشاركة عدد من أصحاب الشركات الكبرى بجانب كبار المسؤولين عن العمرة بالبلدين.