خفقت القلوب.. ودمعت العيون يوم أمس فرحًا وبهجة بإطلالة خادم الحرمين.. أيامًا "عصيبة" مضت منذ دخول المليك لإجراء العملية والشعب صغيرهم وكبيرهم في حالة "ترقب" و"قلق". ترقب.. -لبصيص أمل ودعاء متواصل بأن يمنَّ الله عليه ب"الشفاء" وأن يلبسه الصحة والعافية ويعود إلى أبنائه وأسرته وشعبه لمواصلة مسيرته لرفعة شأن المملكة. قلق.. - الطبيعة البشرية كما خلقها الله مجبولة على التأثر بما يدور حولها.. وقد تواردت الأخبار "المسمومة" من أطراف "موتورة" "حاقدة" هنا وهناك عبر المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل تلمز بسوء الحال لأعز "إنسان" وأحب "الناس" إلى شعبه وأمته.. فبات الجميع في "قلق" و"توتر" مما يدور لا يخفف عنهم إلا إيمانهم بالله وثقتهم بأنه هو "الشافي" وهو "المعافي" وأن الله بحوله وقوته لن يرد دعاءهم "خائبين" وهم في كل صلاة وفي كل وقت استجابة يبتهلون إلى الله أن يمن على مليكهم بالشفاء العاجل.. ثم في تطمينات سمو ولي عهده الأمين المتكررة بأن "المليك" بخير وعافية. حفظ الله "مليكنا" وأسبغ عليه الصحة والعافية وأدامه لشعبه والأمتين العربية والإسلامية. لما شفيت شفينا نحن أجمعنا لا دمع لا حزن لا آه وأواه لما مرضت أصاب الهم أنفسنا وخيم الحزن فينا عم بلواه لكن عرفنا بأن الله ذو منن وكلنا بالشفا يدعو لمولاه الله يحفظكم في خير عافية وجاد ربي عليكم من عطاياه ودام عزك في خير وفي رغد بالحب للشعب فليرعاكم الله شعر: علي عبدالله الحازمي