الإحصاء: إيرادات القطاع غير الربحي في السعودية بلغت 54.4 مليار ريال لعام 2023م    وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي ال (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون    السعودية رئيسًا للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة "الأرابوساي" للفترة ( 2025 - 2028 )    الذهب يرتفع بفضل ضعف الدولار والاضطرابات الجيوسياسية    استمرار هطول أمطار رعدية على عدد من مناطق المملكة    استخدام الجوال يتصدّر مسببات الحوادث المرورية بمنطقة تبوك    استشهاد خمسة صحفيين في غارة إسرائيلية وسط قطاع غزة    الفكر الإبداعي يقود الذكاء الاصطناعي    السعودية وكأس العالم    صوت حياة    «الإحصاء»: 12.7% ارتفاع صادرات السعودية غير النفطية    حملة «إغاثة غزة» تتجاوز 703 ملايين ريال    بلادنا تودع ابنها البار الشيخ عبدالله العلي النعيم    الحمدان: «الأخضر دايماً راسه مرفوع»    المملكة ترحب بالعالم    رينارد: مواجهة اليمن صعبة وغريبة    حائل.. سلة غذاء بالخيرات    وطن الأفراح    حلاوةُ ولاةِ الأمر    "الثقافة" و"الأوقاف" توقعان مذكرة تفاهم في المجالات ذات الاهتمام المشترك    أهازيج أهالي العلا تعلن مربعانية الشتاء    مكتبة الملك عبدالعزيز وجامعة الأميرة نورة تطلقان معرض الإبل    شرائح المستقبل واستعادة القدرات المفقودة    نجران: «الإسعاف الجوي» ينقل مصاباً بحادث انقلاب في «سلطانة»    أمير نجران يواسي أسرة ابن نمشان    ملك البحرين: علاقاتنا بالسعودية أخوية ومميزة    حل الفصائل.. خطوة سورية على الطريق الصحيح    مليشيات حزب الله تتحول إلى قمع الفنانين بعد إخفاقاتها    63% من المعتمرين يفضلون التسوق بالمدينة المنورة    منع تسويق 1.9 طن مواد غذائية فاسدة في جدة    العناكب وسرطان البحر.. تعالج سرطان الجلد    5 علامات خطيرة في الرأس والرقبة.. لا تتجاهلها    الزهراني وبن غله يحتفلان بزواج وليد    الدرعان يُتوَّج بجائزة العمل التطوعي    أسرتا ناجي والعمري تحتفلان بزفاف المهندس محمود    فرضية الطائرة وجاهزية المطار !    المأمول من بعثاتنا الدبلوماسية    «كانسيلو وكيسيه» ينافسان على أفضل هدف في النخبة الآسيوية    في المرحلة ال 18 من الدوري الإنجليزي «بوكسينغ داي».. ليفربول للابتعاد بالصدارة.. وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة    لمن لا يحب كرة القدم" كأس العالم 2034″    تدشين "دجِيرَة البركة" للكاتب حلواني    مسابقة المهارات    إطلاق النسخة الثانية من برنامج «جيل الأدب»    نقوش ميدان عام تؤصل لقرية أثرية بالأحساء    وهم الاستقرار الاقتصادي!    أفراحنا إلى أين؟    آل الشيخ يلتقي ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة    اطلاع قطاع الأعمال على الفرص المتاحة بمنطقة المدينة    ما هكذا تورد الإبل يا سعد    واتساب تطلق ميزة مسح المستندات لهواتف آيفون    اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»    دور العلوم والتكنولوجيا في الحد من الضرر    خادم الحرمين وولي العهد يعزّيان رئيس أذربيجان في ضحايا حادث تحطم الطائرة    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    مفوض الإفتاء بجازان: "التعليم مسؤولية توجيه الأفكار نحو العقيدة الصحيحة وحماية المجتمع من الفكر الدخيل"    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    نائب أمير منطقة مكة يرأس اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الحج المركزية    إطلاق 66 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العلماء وأئمة الحرم والشعب والمعتمرون للملك الصالح: خطاك السوء
نشر في عكاظ يوم 13 - 11 - 2012

لم يكن إعلان الديوان الملكي عن الجراحة التي سيجريها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الأسبوع المقبل، وحدها التي كشفت حجم الحب الكبير الذي يكنه شعب المملكة لولي أمره وباني نهضته وقائده.
هناك في الربوع والبوادي، ترجم الأصحاء والمرضى والكهول، والصغار والكبار حجم الحب الذي يبادلونه للملك أيده الله، فراحت الألسن تبتهل، والأيادي ترتفع، والأعين ترتجف، والقلوب تثق في أن دعوة الأم والكهل والشاب والصغير والمسن والمقيم، كلها تفيض بمشاعر عفوية، والله لا يخيب الرجاء.
في المدارس وقف الطلاب يرسمون قاعدة العطاء على برج يعتليه الملك عبدالله، وفي ميدان العمل وضع الموظفون قالب البناء في بناية تعتليها صورة الملك عبدالله، وفي الساحات والشوارع كان الكل يعبر عن خاطرة واحدة، شعارها «طهور وعافية»، وأملها «قبول وأجر»، وأمنيتها «ثوب الصحة لولي الأمر».
في المدن والقرى تواصلت لوحات الحب، من الشرق للغرب ومن الجنوب للشمال للوسط، جميعها كانت مجرد نماذج رسمت صورة جديدة لوحدة بناها مؤسس، ورواها ملوك «طيب الله ثراهم»، وتسلم غرسها ملك عاهد المولى على تحكيم شرعه، وأوفى العهد بعدل تقاسمه شعبه، فاستحق حبا وولاء وطاعة، وقبل ذلك دعوة بظهر الغيب، «شفاك الله وعافاك يا ولي الأمر».
أكد أهمية الدعاء لولي الأمر .. المفتي ل«عكاظ» :
الملك حمل الأمانة وخدم الأمة فهنيئا له بمحبة الشعب
ماجد الميموني (الرياض)
أكد سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ على أهمية الدعاء لولي أمر الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، مشيرا إلى أهمية ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين من حمل الأمانة وخدمة الوطن والمواطنين.
وقال آل الشيخ ل«عكاظ»: «مطلوب من أفراد المجتمع بكافة أطيافه الدعاء لولي الأمر لما قام به من عمل وحرص على الرعية، ولولي الأمر الحق الكبير في الدعاء له، ونبارك له بمحبة الشعب».
وأفاد سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ: «نشكر الله عز وجل على نعمة الأمن والأمان ونشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز على ما يوليانه من اهتمام كبير بالأمن لما فيه مصلحة لعامة الناس وخيرهم».
سفير المملكة في المنامة ل«عكاظ»:
صفحة قائد الأمة ناصعة بالعطاء
سعيد الباحص (الدمام)
وصف سفير خادم الحرمين الشريفين في البحرين الدكتور عبدالمحسن المارك مشاهد التطوير التي تعيشها بلادنا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) بالملحمة التاريخية التي أوسع لها التاريخ صفحات ناصعة يملؤها العطاء في كل ميادين الخير والبركة.
وقال: «نسأل الله عز وجل أن يطيل في عمره (أيده الله) وأن يديم عليه الصحة والعافية ليواصل فصول التطوير والتنمية في وقت شهدت المملكة في هذا العهد الميمون تطورا حضاريا وتنمويا وفكريا مع المحافظة على الثوابت الإسلامية، استكمالا لنهج الملك المؤسس (رحمه الله) في صياغة نهضتها الحضارية والموازنة بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية».
وأضاف: «لقد استمر العطاء وازداد في عهد خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) وتحققت العديد من الأهداف التنموية الهامة وتضاعفت أعداد الجامعات، وتعددت المشاريع الاقتصادية، وقد تكللت ولله الحمد بالنجاح في الوصول إلى الأهداف المرسومة قبل سقفها الزمني المقرر لتشكل دافعا للمواطن السعودي في الاستفادة منها وزيادة مهاراته بالعلم والتدريب، فيما واصل (أيده الله) العمل لتعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسيا واقتصاديا وتجاريا وأصبح للمملكة وجودا أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي، وشكلت عنصر دفع قوي للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساتها وكانت لمبادرته (أيده الله) في حوار الأديان صدى كبير على المستوى العالمي الذي أظهر مدى تسامح الدين الإسلامي وتعايشه مع كافة الأديان والمعتقدات لشعوب العالم».
وبين أنه لا تزال عطاؤه (حفظه الله) مستمرا ولم يقف عند ما تم تحقيقه من منجزات شاملة فهو (أيده الله) يواصل من خلال مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دائب يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه، وندعو الله تعالى أن يمن على الملك عبدالله بالصحة والعافية، وأن يوفقه لما فيه خير البلاد والعباد.
أئمة ومؤذنو المسجد النبوي
نسأل الله لكم العافية.. إنه لا يخيب الرجاء
ماجد الصقيري (المدينة المنورة)
«نسأل الله لكم الصحة والمعونة وأن يجعل صحتكم بعد هذه العملية خيراً مما مضى»، بهذه العبارات دعا أئمة المسجد النبوي الشريف لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في أن يرفع عنه البأس، وأن يمتعه بالصحة والعافية، وأن تتكلل عمليته الجراحية بالنجاح.
وقال إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ علي الحذيفي: «متفائلون وراجون من الله عز وجل أن يكلل هذه العملية بالنجاح، وأن يلبس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ثوب الصحة والعافية، وأن يجعل صحته بعد هذه العملية خيراً مما مضى، والله تعالى على كل شيء قدير».
وأضاف الحذيفي «إن الدعاء منا ومن المواطنين والمسلمين لن يضيع عند الله عز وجل، ونسأل الله عز وجل له الصحة والمعونة على كل خير وأن يوفقه إلى كل خير».
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ صلاح البدير، الله عز وجل أن يلبس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ثوب الصحة والعافية، وأن يكتب له الشفاء العاجل وأن يمتعه بالصحة والعافية، وقال: «أسأل الله أن يكلل عمليته الجراحية بالنجاح».
وقال إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالمحسن القاسم إننا نطلب من الله عز وجل أن تتكلل عملية خادم الحرمين الشريفين بالنجاح وأن يكتب له الله عز وجل الشفاء العاجل.
ودعا مؤذنا المسجد النبوي الشريف عمر نبيل سنبل وعبدالمجيد السريحي، الله عز وجل أن يرفع البأس عن خادم الحرمين الشريفين وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يكتب له الشفاء العاجل، ويوفقه حفظه الله في عمليته الجراحية ويكتب له نجاحها، وأن يعود بصحة خيراً من السابق، وقالا: «نرجو من الله أن يكتب لخادم الحرمين الشريفين الشفاء من كل داء».
أكدوا أن مقامه كبير في قلوب أبنائه .. العلماء والقضاة:
الدعاء للملك عبدالله أقل حق لولي أمر عادل
محمد العنزي (الدمام)
عبر العلماء والمشايخ والدعاة عن تمنياتهم بالشفاء العاجل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود راجين من العلي القدير أن يمن عليه بالشفاء ويذهب عنه كل ألم وأن يجزيه الثواب والأجر والعافية على ما قدمه لشعبه، مشيرين إلى أن أقل حق لولي الأمر العادل على شعبه أن يجزلوا له الدعاء بالشفاء والعافية.
وقال الشيخ عبدالرحمن آل رقيب رئيس محكمة الاستئناف في المنطقة الشرقية ل«عكاظ»: «إن الجميع يدعو لخادم الحرمين الشريفين ويبتهل إلى الله عز وجل أن يمن عليه بالشفاء ويلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يطيل في عمره ويجزل في مثوبته».
وأضاف الشيخ صالح اليوسف القاضي في محكمة الاستئناف في المنطقة الشرقية: «ندعو المولى عز وجل أن تكللت العملية بالنجاح التام، وأن يمن الله عليه بالصحة والعافية جزاء ما يقدمه لوطنه وأبناء وطنه وأمته الإسلامية جمعاء».
وقال الشيخ منصور السلمان ل«عكاظ»: «إن خادم الحرمين الشريفين له أياد بيضاء على الجميع»، داعيا الله عز وجل أن يلبسه ثوب العافية والصحة.
وأشار الشيخ محمد الجيزاني القاضي في محكمة المواريث في محافظة القطيف إلى أن أبناء الوطن يدعون الله عز وجل أن تتم عملية خادم الحرمين الشريفين بالنجاح التام والكامل وأن يكون له أجر وعافية، فخادم الحرمين الشريفين والد للجميع وكلنا ندعو له بالصحة والعافية.
وأكد فضيلة الشيخ عبدالله اللحيدان مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية في المنطقة الشرقية بأن من حق ولي الأمر على الرعية الدعاء له بالصحة والعافية، ومقام الملك لدى جميع فئات الشعب هو مقام عال ورفيع جدا وله مكانة كبيرة في قلوب الجميع في ظل حرصه على سلامة وأمن ورفاهية المواطن، ونسأل الله العلي القدير أن يمن عليه بالصحة والعافية.
المسؤولون: نحن بخير ما دمت بعافية
محمد العنزي، خالد البلاهدي (الدمام)
دعا رئيس بلدية الخبر الغربية إسماعيل بن علي الخثعمي بأن يكلل الله تعالى العملية التي سيجريها خادم الحرمين الشريفين بالنجاح، مشيرا إلى أن صحة الملك عبدالله غالية على شعبه، مبينا أنه (أيده الله) تحامل على نفسه وصحته وباشر بنفسه الإشراف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتابع كل صغيرة وكبيرة حتى وداعهم بسلامة الله سالمين غانمين، وقال: «نسأل الله أن ينعم بالشفاء والعافية على والدنا وقائدنا وأن يمده بالصحة والعافية».
وعبر عمدة جزيرة تاروت في محافظة القطيف عبدالحليم حسن آل كيدار عن دعائه لخادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل وأن تتكلل العملية بالنجاح التام وأن يلبسه الله تعالى ثوب الصحة والعافية دوما.
وأضاف بأن الكبار والصغار من أبناء المملكة والمقيمين على هذه الأرض يدعون له بالشفاء وله مكانة كبيرة في قلوب الجميع زرعها على مدى سنين طويلة من العطاء والبذل والعمل لأبناء وطنه وضحى بالغالي والنفيس من أجل الوطن والمواطنين، ونحن اليوم نرد له أبسط حقوقه (أيده الله) علينا، ولا نملك إلا الدعاء ونبادله قولته الشهيرة لشعبه: «إذا أنت بخير نحن بخير».
زينوا بها الفصول وأعلنوا مواصلة الدعاء للملك بالشفاء
«الله يحفظك» عفوية قلم وإبداع ريشة على كراسي الطلاب
أحمد العفيفي، ماجد المفضلي (مكة المكرمة)، خالد البلاهدي (الدمام)
تحولت الفصول الدراسية أمس إلى رسائل ورسومات نقشتها أيادي الطلاب بعفوية، معبرين عن أملهم في أن يمن الله تعالى بالشفاء والعافية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وتحولت قاعات الدرس إلى عرض لمناقب الملك القائد الذي أحب الشعب وأحبه الشعب، حيث كتب الطلاب عبارات «اللهم أسبغ الشفاء العاجل على الملك القائد» و«شافاك الله أبا متعب» وغيرها من عبارات الحب التي أبدع البراعم في كتابتها وهي عبارات نبعت من قلوب وعقول أبناء هذا الجيل ممن شهدوا إنجازات الملك وسعيه الحثيث إلى تحقيق الرفعة للوطن والرفاهية للمواطن.
وتنوعت جمل الحب والولاء والطاعة لقائد الأمة حتى أصبح الأطفال يرددون «بابا عبدالله» لشعورهم بقربه منهم وعلى هذه السياسة وهذا النهج للملك الإنسان في قربه من مواطنيه.
وعبر الطالب ريان الحربي وهو يكتب «سلامات يا ملك الإنسانية» عن أمله في أن تتكلل العملية الجراحية التي ستجرى للملك عبدالله بالنجاح، وقال: «خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية بما يقدمه للشعب وللعالم أجمع من رخاء وسعادة، والعارض الصحي الذي أصيب به (أيده الله) يدعو للحزن داخل النفوس، ندعو الله بأن يمن عليه بالشفاء بفضله عز وجل خاصة وأن أيادي الملايين تتضرع للمولى عز وجل لأن ينعم عليه بالصحة والعافية».
ودون الطالب محمد العتيبي «لا بأس لا بأس يا أبا متعب»، مشيرا إلى أن الحزن خيم علينه عند سماع نبأ دخول الملك عبدالله المستشفى الأسبوع المقبل، ونسأل الله له الشفاء العاجل.
وسطر الطالب خالد المالكي على كراسته «الله يشفيه ويعافيه وينعم عليه بالسلامة قولوا آمين»، وقال: «سنواصل الدعاء ليل نهار حتى يمن الله عليه بالعافية، وسننتظر خروجه (حفظه الله) سالما ليواصل عمله المعهود الذي يترقبه أبناء المملكة والأمتين العربية والإسلامية، وندعو الله تعالى أن يديم على البلاد أمنها وأمانها واستقرارها في ظل قيادتنا الحكيمة».
وكتب الطالب طارق المطرفي على كراسته «طهور يا أبو متعب»، وقال: «حزنت كثيرا عندما سمعت خبر دخول الملك عبد الله الأسبوع المقبل للمستشفى لأنني أحب الملك عبد الله حبا كبيرا، فالجميع يعرف دوره (أيده الله) في تطور المملكة وتقدمها والإنجازات التي حققها والقيمة التي منحها للمواطن السعودي، إن ملكنا في نظري هو المنارة لشعبه في ظل تمسكه (أيده الله) بالحق وحرصه على رفاهية شعبه، وقبل ذلك هو المقيم لشرع الله في الأرض فأدام الله بقاءه وحفظه لنا من كل شر وأطال في عمره».
وسجل الطالب سيف الزهراني بقلمه عبارة «ما تشوف شر يا حبيب الشعب»، وأضاف: «حبي للملك عبدالله لا أستطيع أن أعبر عنه بالكلمات والتي تقف هنا عاجزة عن التعبير عن مشاعر كل طالب ومواطن ومقيم على هذه الأرض، خاصة أنه يتعرض لعارض صحي، ولكننا نتضرع لله سبحانه وتعالى في كل صلاة أن يشفي خادم الحرمين من كل سوء».
وفي الدمام أوضح مشرف مصادر التعلم بثانوية الخبر سلمان الشثري أن عددا من الطلاب الموهوبين في الرسم بادروا لرسم لوحة كبيرة عن خادم الحرمين الشريفين وسطروا أمامها الدعوات بأن يكلل الله تعالى عمليته بالنجاح، مبينا أن المدرسة وضعت ضمن خطط نشاطها التفاعل مع كافة المناسبات والأحداث حيث يمارس الطلاب من خلالها التعبير عنها بالصوت والصورة.
وأشار الطالب فهد الدوسري المهتم بالرسم إلى أنه رسم صورة خادم الحرمين الشريفين (يحفظه الله) ووضعها على جدار مدرسته وكتب عليها «الله يحفظك».
مسنو دور الرعاية بصوت واحد:
يد العطاء شملتنا ولا نملك إلا باقة من دعاء
علي بن غرسان ( مكة المكرمة)
فاضت عيناه بالدموع، تنهد قليلا ثم رفع كفيه صوب السماء مبتهلا للمولى عز وجل أن يمن بالسلامة والشفاء لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن يكون في عونه في العملية الجراحية التي سيجريها الأسبوع المقبل. هكذا كان حال العم عابدين الشريف الذي جاوز سقف الثمانين عاما. تلك الحالة العاطفية التي يعيشها العم عابدين كانت قاسما مشتركا بين أصدقائه من نزلاء دار الرعاية الاجتماعية في مكة المكرمة حيث لم يكن يوم أمس بهيجا في قلوب 66 مسنا في دار الرعاية الاجتماعية كما جرت عليه العادة صباح كل يوم، ففي حديقة صغيرة التقوا صباح أمس وارتشف كل منهم جرعة حزن مع قهوة الصباح.
وعلى وجوه رسمت فيها تجاعيد الزمن خطوطها كان يجلس عمر مغربي، إبراهيم الألفي، سعيد علي، سلمان علي تميمي، يتقاسمون علامات الحزن التي كانت جلية واضحة، فالملك عبدالله بن عبدالعزيز هو الراعي الوحيد لهم بعد الله بعد أن تقطعت بهم السبل وتخلى عنهم القريب والبعيد، ففتحت الدولة المباركة ذراعيها لهم، وصدحوا بصوت واحد: «لا يمكن أن ننسى مواقف الخير من ملك الخير، في الأعياد حين لا يتذكرنا أحد تصلنا المعايدة السنوية من الملك، وفي المناسبات الدينية نجد العطاء، وفي كل حين نتسلم الحرص والمتابعة، لهذا كان نبأ مرضه صعبا علينا، ولا نملك إلا أن نرفع الأكف إلى الله بأن يخفف عليه أي مرض، ويعافية بالشفاء، وأن يجزيه عن خيراته خير الجزاء فقد كان معنا في السراء والضراء ونسأل الله أن يكون معه».
وقبل أن نغادر الدار القابعة في حي النزهة بمكة المكرمة التقط العم مصلح محمد المجنوني أطراف الحديث ليتوقف على أطراف ذاكرة الماضي راصدا مواقف خالدة في ذاكرته لملك الإنسانية، وقال: «آلمني النبأ المعلن عن عملية الملك وأملي في المولى عز وجل أن يخفف آلامه ويعالج أوجاعه ويبقيه سالما معافى».
وأضاف: «لا يمكن أن اختزل مواقف الملك تجاهنا فالمكان الذي يجمعنا هنا واحد من بركاته وأفضاله علينا، نحن نحب هذا القائد ونأمل في شفائه العاجل».
من جانبه بين مدير دار الرعاية الاجتماعية في مكة المكرمة عبيدالله المسعودي، الرعاية الكريمة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين للمسنين الذين يعانون من الوحدة حيث يقطن هذه الدار قرابة 66 مسنا و45 مسنة، ويحظون برعاية وخدمة كريمة وهذه وفق توجيهات القيادة الرشيدة وهم من المواطنين الذين تقطعت بهم السبل.
تناسوا الآلام على السرير الأبيض .. المرضى:
عافيته تشملنا بعطاء فله منا الدعاء
حاتم المسعودي (مكة المكرمة)
تناسى محمد بخيت العتيبي (73 عاما) ما هو فيه من مرض وآلام، وراح يبتهل إلى المولى عز وجل أن يمن بالعافية على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويلبسه ثوب الصحة.
هناك حمل العتيبي الذي يرقد في غرفة رقم 215 في قسم الجراحة بمدينة الملك عبدالله الطبية، كل حواسه ليترجم مشاعره بفيض من الدعاء، وقال: «ننعم بملك يحب شعبه فلابد أن يبادله الشعب نفس هذا الحب الذي منحنا إياه، ولا يختلف اثنان على محبته -حفظه الله- ولا يمكننا في هذا اليوم سوى الدعاء له بالصحة والعافية وأن يظل سالما معافى بعد إجراء العملية لنفرح بسلامته».
لم تختلف مشاعر كل من يعملون في خدمة المرضى داخل مدينة الملك عبدالله الطبية، فهم الأقرب لقياس ترمومتر الآلام، مؤكدين أن الملك -حفظه الله- ظل يقدم الكثير لشعبه، ونسى شكواه وآلامه لإسعاد أمته، فله كل الدعاء.
وأوضح المدير العام التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور حسن باخميس «أن قلوبنا ودعواتنا وأمنياتنا مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأن تتكلل عمليته بالنجاح ويكتب له عند الله أجرها، فهو الرجل الذي دائما يحرص على سلامة المواطن وتوفير جميع الإمكانيات التي تسهم في تقديم خدمات طبية راقية للمواطنين عن طريق دعم وزارة الصحة بميزانيات ضخمة لتوفير كافة الاحتياجات».
وأكدت الدكتورة إلهام عبدالملك راوه «حب خادم الحرمين الشريفين في قلوب شعبه دفع الجميع للوقوف ملبين بصوت واحد اللهم أشفي حبيبنا وملكنا عبدالله.. فهذا الملك يحمل قلب إنسان نبيل محب للخير مما حول هذا الحب إلى بستان من المشاعر في قلوبه مواطنيه فنحن محسودون على هذا الملك الذي يعشقه الصغير قبل الكبير ولا يختلف أحد على مدى حبه وإخلاصه واهتمامه بشعبه».
وقالت الدكتورة نهى غزيز «على شفاه كل مريض أو مريضة في الصرح الطبي المرتبط باسم حبيب الشعب تجد الكل يدعون بصوت واحد من داخل قلوبهم وبكل ما يملكونه من حب ووفاء لخادم الحرمين الشريفين بأن يلبسه الله ثوب الصحة والعافية ويشفيه شفاء لا يغادر سقما ويمتعه الله بالصحة ويبعد عنه المرض والألم إنه القادر على ذلك».
وفي غرف التنويم وقف محمود جمال عامر عند سماعه بنبأ إجراء خادم الحرمين الشريفين لعملية جراحية الأسبوع المقبل قائلا «لو بيدنا لحملنا المرض عنه لكن هذا قدر الله وإذا أحب عبدا ابتلاه، مشيرا إلى أننا نملك دعوات في ظهر الغيب ونرفع أكفنا لبارئ السموات والأرض بأن يشفي مليكنا وحبيبنا من هذا العارض الصحي ولا يرينا فيه مكروه ويمتعه بصحته وعافيته فهو الملك المحب للخير الحريص على راحة مواطنيه، وهذا الصرح دليل قاطع على مدى اهتمامه بصحة المواطنين بإنشاء مدن طبية على أعلى مستوى توفر جميع الطاقات البشرية والإمكانية الآلية المطورة لتقديم خدمات علاجية على أعلى مستوى».
واتفق كل من طبيب الامتياز الدكتور محمد خالد هرساني، الممرضة نعيمة الحارثي، المهندس ياسر الكناني، ضحى محسن، على أن الملك عبدالله -حفظه الله وأمد الله في عمره- تفرغ للكثير من القضايا التي تهم وتمس الشعب، وتواصل عطاؤه إلى جميع البلدان الإسلامية فأغاث الجميع، وكعادته أبى أن يرتكن إلى فترة النقاهة، وآثر الرجوع إلى العمل متحاملا على أوجاعه شفاه الله، فله منا كل الدعاء بالشفاء العاجل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.