عبر عدد من المواطنين بمنطقة الباحة عن بالغ سعادتهم بنجاح العملية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين. وقالوا إن الملك عبدالله حقق أكبر إنجازات تشهدها البلاد منذ تأسيسها، وانه حريص كل الحرص على تلبية احتياجات المواطنين في المناطق كافة إلى جانب تحقيق التنمية المتوازنة. في البداية عبر الشيخ عبدالعزيز بن رقوش محافظ المندق سابقًا عن فرحته العارمة بصحة خادم الحرمين الشريفين رافعًا يديه بالدعاء لخادم الحرمين أن يذهب عنه البأس ويشفيه حيث انه هو روح ونبض المملكة، ليفرح الشعب الأبي الذي يمشي على خطاه ونبراسه، سائلين المولى عز وجل أن يديم عليه الصحة، وأن يحفظ وطننا الغالي وقادته ومن يعيش عليه من أي مكروه. ويقول الشيخ حمود الزهراني شيخ قرى رباع بزهران: ابتهجت القلوب وبعث في النفوس راحة وطمأنينة، لما له من مكانة عند الجميع، وهو القائد الحكيم صاحب الرؤية الثاقبة الذي استطاع قيادة المملكة نحو شاطئ الأمان بفضل السياسة الرشيدة ذات الأسس المتينة التي وضعتها عقول راجحة منذ أن أسسها المغفور له بإذن الله صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز آل سعود، وسار على النهج بحكمة أبنائه الملوك الذين خدموا الإسلام والمسلمين وقدموا لوطنهم الغالي والنفيس حفظك الله يا خادم الحرمين الشريفين ونسأل الله أن يديم عليك الصحة والعافية، لمواصلة المسيرة بمشاركة أصحاب السمو الملكي الأمراء، للمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا تظل فيه المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتطورة والمتقدمة في العالم بخطى واثقة ثابتة بسواعد أبنائها. ويقول الدكتور محمد بن دادا محافظ بلجرشي أن شفاء خادم الحرمين الشريفين يمثل فرحة كبرى لشعب المملكة والعالم الإسلامي لأنه حفظه الله خيره عم الجميع، فهو نذر نفسه لخدمة الإنسانية جمعاء، وخدم الأمة والوطن وأعطى الكثير من جهده ووقته لرفعة المملكة وشموخها داخليا وخارجيا، ودفع مسيرة التقدم والنماء إلى آفاق أرحب، فبفضل رؤيته الحكيمة قفزت مملكتنا الفتية إلى مصاف الدول الكبرى في جميع مجالات التقدم والرقي، وجعلها واحة أمن وأمان، وتبوأت مكانة سامية جعلت منها محط أنظار الأمم الأخرى، الذين كانوا وما زالوا يلهجون بالدعاء أن يمن الله عليه بالصحة والعافية لتقر به عيونهم. من جانبه قال المواطن عادل الزهراني إن صحة المليك وتعافيه وتماثله للشفاء بعثت بالشعور والارتياح والطمأنينة بين الصغير والكبير، مؤكدا أن كل سعودي يفاخر بين الأمم ويعتز بقيادة وطنية ربان سفينتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سدد الله خطاه فهو قائد يسير بنا نحو المستقبل المشرق، ويحقق الطموحات، ويستكمل مسيرة المجد والعطاء مع إخوانه الكرام، وإننا كأبناء المملكة نعاهد خادم الحرمين ونبايعه مع إطلالة كل فجر يوم جديد، بأننا أوفياء على العهد، نسير خلف قيادته سندًا وعونًا، مثابرين على العمل، محبين لوطننا ومدافعين عن مكتسباته وإنجازاته.