تنظم وزارة التربية والتعليم ورشة العمل الأولى للأمن والسلامة المدرسية غداً بالرياض. ويفتتح أعمالها الدكتور خالد بن عبدالله السبتي نائب وزير التربية والتعليم، بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة والتي من بينها الإدارة العامة للدفاع المدني، والشركة السعودية للكهرباء، وجمعية الهلال الأحمر السعودي، والإدارة العامة للمرور والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إضافة إلى شركة أرامكو السعودية. وتستهدف الورشة طرح رؤى الوزارة والجهات المشاركة نحو تحقيق بناء منظومة جديدة من المفاهيم والقيم والعلاقات والعمليات والإجراءات التي تساهم في تحقيق الأمن والسلامة في مدارس وزارة التربية والتعليم ومرافقها، وكيفية تفعيل هذا المفهوم وتحويله إلى واقع عملي من خلال بناء منظومة من القيم والعمليات والشراكات وعلاقات التعاون الفاعلة بين كافة الجهات المعنية؛ بهدف توفير بيئات مدرسية آمنة وسليمة. حول ذلك قال مدير عام الأمن والسلامة المدرسية بوزارة التربية والتعليم الدكتور ماجد الحربي: "إن هذه الورشة تأتي ونحن في أمس الحاجة إلى بلورة بعض النقاط والتوجهات المتعلقة بماهية عمل ومنطلقات الأمن والسلامة حيث نأمل أن تحقق هذه الورشة الأهداف التي أقيمت من أجلها وتعريف المشاركين من الجهات المعنية داخل الوزارة وخارجها بالإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية وأهدافها ومهامها وتوجهاتها خلال المرحلة الحالية، والتعرف على رؤى الجهات المشاركة حول مفهوم الأمن والسلامة المدرسية ومجالات مساهمة كل منها في تحقيق هذا المفهوم"، وأضاف الحربي أننا من خلال هذه الورشة نطمح للتوصل إلى تصور مبدئي ينظم العلاقة بين الجهات المشاركة ويحدد مهام كل منها بما يضمن التكامل والتنسيق بينها، وعرض رؤية الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية حول المسارات التي سيتم العمل عليها خلال المرحلة الحالية ومناقشة هذه الرؤية وتطويرها من خلال مناقشتها مع الخبراء والمختصين والجهات ذات العلاقة، إضافة إلى توعية المشاركين بأهمية الأمن والسلامة المدرسية وأبرز القيم والتطبيقات المرتبطة بهذا المفهوم، والتعرف على بعض التجارب المتميزة في مجال الأمن والسلامة المدرسية. وأشار الدكتور ماجد الحربي إلى المنطلقات الأساسية للعمل في الورشة والتي يأتي من ضمنها تشجيع جميع الجهات ذات العلاقة على طرح رؤيتها حول الأمن والسلامة المدرسية والمجالات التي يمكن أن تساهم فيها. وإتاحة الفرصة لجميع المشاركين في طرح تساؤلاتهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم وإثراء الأفكار المتضمنة في أوراق العمل المقدمة وتنويع فئات المشاركين لتشمل المعنيين داخل الوزارة وإدارات التربية والتعليم والجهات الحكومية والخاصة الأخرى ذات العلاقة والخبراء والمختصين في هذا المجال، والتركيز في الطرح على الجوانب التطبيقية التي يمكن تحويلها إلى برامج عملية في الميدان، إضافة إلى تنويع مجالات الطرح والمناقشة بقدر الإمكان لتشمل جميع المهام المرتبطة بعمل الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية، والخروج بتوصيات عملية وآليات محددة يمكن تنفيذها ووضع مؤشرات أداء لقياس مدى تحقق هذه التوصيات.