مساكين بعض أولياء الأمور.. يستيقظون مبكرًا لإيصال أبنائهم إلى المدرسة، ويعودون إمّا لإكمال نومهم، أو التوجه إلى أعمالهم.. هنا لم ينتهِ السيناريو. هناك فصول أخرى لم يعرفها الأب النائم، أو الذاهب إلى عمله، تلك الفصول عرفتها من طالب وافد أعرف والده، قال إن الكثير من الطلاب إمّا لا يدخلون المدرسة بعد إيصال آبائهم لهم، وإن دخلوا ف»التزويغ» يكون سيد الموقف، وأن أسوار بعض المدارس تحوّلت إلى مهرجان ل»القفز اليومي». ويستكمل الطالب السيناريو الخفي ويقول إن بعض المزوّغين يفضّلون إمّا التسكّع في الشوارع القريبة من المدرسة، ثم العودة في نهاية اليوم الدراسي. وهناك من يتّجهون إلى المطاعم لتناول الإفطار والشاي، وآخرون ينتظرون حتى فتح أبواب المولات للتسكع بداخلها إذا سمح لهم حارس الأمن بالدخول.