هناك أمراض موسمية كثيرة تحدث، أو بالأحرى تزداد في بعض الفصول من السنة، وأخرى ليس لها فصل معين، وتكثر في أوقات ما بين الفصول، ومن أهمها الرشح أو الزكام. ويمكن علاج البرد والزكام بالأعشاب. الثوم: مضغ الثوم، أو طبخه مع الخضراوات يقي إلى حد بعيد من الإصابة بالزكام، ويمكن تناول حتى عشرة فصوص من الثوم خلال وجبات اليوم الواحد، ولكن يجب عدم زيادة هذه الجرعات من الثوم حتى لا يسبب الإسهال؛ لأن الثوم ملين. الليمون: يعتبر الليمون من أغنى المصادر بفيتامين ج الذي يقوي جهاز المناعة. تؤخذ ليمونة وتُعصر على ملء كوب ماء مغلي، ويُضاف ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل، وعدة قطع من الأناناس الطازج، وغصني نعناع طازج، وتُحرّك، ويُترك الكوب مغطى لمدة عشر دقائق، ثم تُشرب المحتويات كاملة، ويؤكل النعناع والأناناس بمعدل ثلاث مرات في اليوم، وهذه من أفضل الوصفات للزكام. الجزر: الجزر الطازج بكامل محتوياته دون تقشيره يقي إلى حد بعيد من الإصابة بالزكام والأنفلونزا، ويخفض من حدّتها. فالجزر يحتوي على كمية كبيرة من مادة (البيتا كاروتين) المضادة للأكسدة. العسل: له فاعلية فى تهدئة أعراض نزلات البرد، ويساعد على النوم الهادىء، و تهدئة الألم فى الحنجرة، والسعال. الزنجبيل: مغلي الزنجبيل يُعدُّ من أفضل المشروبات الشتوية، يتم تناولها في جميع المناطق، وبمختلف المستويات، بغية الحصول على الطاقة، والدفء، والنوم الهادئ بليالي البرد القارسة، وفي جلسات حميمية ودافئة، يُحلّى فيه الزنجبيل بالسكر، أو بالعسل، وظل على أنه إكسير الشباب، ورونق الجلد، ومهدئ على مدى قرون طويلة، والزنجبيل برائحته العطرية والنفاذة مدين لمكتشفيه بتقوية جهازهم المناعي، وبأنه طارد للسموم. النعناع: وله فوائد طبيّة أهمها الآتي: - تسكين الآلام عامة؛ حيث تسخّن الأوراق في كيس من الشاش، وتوضع فوق المكان المصاب - لعلاج الزكام والبرد، وذلك باستنشاق الأبخرة المتصاعدة من الغليان. - مشروب النعناع الأخضر نافع لعلاج اضطرابات المرارة، وتسكين المغص المعوي والمعدي، كما هو فعّال في طرد الغازات، ومخفف لآلام الدورة الشهرية.