قتل 6 فلسطينيين وجرح أكثر من 40 آخرين في قصف إسرائيلي على غزة، بينما أصيب 4 جنود إسرائيليين في هجوم تبناه الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وتشكل حصيلة الجرحى الإسرائيليين واحدة من أكبر الخسائر التي يتكبدها الجيش الإسرائيلي في القطاع منذ هجومه الأخير في 2009. فيما حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس من أن الدولة العبرية «مستعدة للتصعيد» ردًا على موجة العنف الجديدة على طول الحدود مع قطاع غزة. وقال نتانياهو خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية» «إنه يجب أن يفهم العالم أن إسرائيل لن تقف بدون أن تتحرك في مواجهة محاولات مهاجمتنا، نحن مستعدون للتصعيد عبر تكثيف تحركاتنا». وشن الجيش الإسرائيلي أمس 6 غارات جوية جديدة على شمال مدينة غزة وشرقها وعلى جنوب القطاع، ما أسفر عن جرح شخصين، كما ذكر شهود عيان ومصادر طبية فلسطينية. وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان ردًا عى الحوادث الأخيرة: «هاجمت طائرات من سلاح الجو ليلًا ورشة لصنع الأسلحة ومستودعين للأسلحة وموقعين لإطلاق صواريخ في شمال قطاع غزة ومستودعًا للأسلحة وموقعًا لنشاط إرهابي في جنوب قطاع غزة». وقال الناطق باسم وزارة الصحة في حكومة حماس الطبيب أشرف القدرة: «إن حصيلة الغارات الجوية وقصف الدبابات الإسرائيلية على قطاع غزة مساء السبت وفجر الأحد بلغت 5 شهداء و41 جريحًا».