بدأ صباح امس بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بالرياض، الاجتماع السادس لنواب العموم والمدعين العامين ورؤساء هيئات التحقيق والادعاء العام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبمشاركة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون. في بداية الاجتماع ألقى الأمين العام لمجلس التعاون كلمة أكد فيها ان الأمن مطلب ذو أولوية لكافة الشعوب، ومهمة أساسية لكافة الحكومات والدول، في غيابه لا يتحقق الاستقرار ولا تزدهر البلاد، ويقوم على تحقيق الأمن منظومة متكاملة من الأجهزة والهيئات، وتأتي النيابات العامة وهيئات التحقيق والادعاء العام كأحد أهم هذه الأجهزة من خلال الدور الذي تقوم به لتحقيق العدالة الجنائية ومكافحة الفساد والجرائم بمختلف أنواعها وأشكالها، ومن هذا المنطلق نقف على الأهمية البالغة للتعاون والتكامل فيما بين الأجهزة التي تتولون قيادتها وصولاً وتحقيقاً للمصالح المشتركة لدول مجلس التعاون . واضاف معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني انه من خلال إطلاعي على قرارات وتوصيات اجتماعاتكم الخمسة السابقة ورغم قصر المدة، إلا أنني وجدتها تزخر بالكثير من الانجازات المهمة والنجاحات، وبما تضمنته من مشروعات وبرامج عمل مشتركة من شأنها دعم التعاون المشترك بين أجهزة النيابات العامة وهيئات التحقيق والادعاء العام بدول المجلس كأحد روافد مسيرة مجلس التعاون المباركة .