توجت المنظمة العربية للتنمية الادارية مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، بالوشاح الأرجواني ووسام الاستحقاق الذهبي مع شهادة البراءة كإحدى المؤسسات الرائدة في مجال التميز والجودة على مستوى الوطن العربي. وتسلم جائزة «المؤسسة» نائب الأمين العام ل»موهبة» الدكتور محمود نقادي، من راعي الحفل حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات. وأكد نقادي أن هذا التكريم يسلط الضوء على الجهود الحثيثة التي تبذلها «موهبة» للوصول إلى مجتمع قائم على المعرفة، وفق أسس علمية. وقال إن المؤسسة تحاول جاهدة دعم توجه الوطن ليتقدم صفوف العالم عبر العمل مع مختلف المؤسسات الوطنية في إنتاج وصناعة المعرفة، ودعم مسارات البحث والتطوير وزيادة عدد براءات الاختراع، وأكد أن مشاركة طلبة المملكة في المسابقات الدولية أصبح محط أنظار الكثير من الدول، بل نموذجًا يقتدى به، من خلال التطوير المهني والمنهجي لآليات ووسائل إعداد الطلبة المشاركين وتدريبهم والعناية بهم والذي تبنته مؤسسة «موهبة» بالتنسيق والتكامل مع وزارة التربية والتعليم وأضاف أن اكتشاف ورعاية الموهوبين من أهم مشروعات المرحلة الأولى من إستراتيجية الموهبة والإبداع ودعم الابتكار التي تمتد على مدى 5 أعوام، وتهدف خلال المرحلة الأولى إلى رعاية نحو 40 ألف موهوب وموهوبة، واستفادة أكثر من 80 ألف طالب وطالبة، وما يقارب 3 في المئة من المجتمع السعودي.