قال مدير عام الإعلام التأميني بالمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عبدالله بن محمد العبدالجبار في تعقيبه على حكم الاستئنافية المؤيد لإنهاء عجز المواطن سمير عبدالعزيز عبدالله رجب مدير سابق لإحدى الشركات الكبرى إن نظام التأمينات الاجتماعية قد نص صراحة على أن المشترك العاجز عجزًا غير مهني الذي يصرف له المعاش يخضع لفحوص طبية دورية للتأكد من استمرار حالة العجز لديه من عدمه ويستمر الفحص حتى بلوغ المشترك سن الستين حيث يصبح المعاش بعد ذلك نهائيًا. وبالنسبة للمشترك سمير كان يصرف له معاش العجز غير المهني اعتبارًا من تاريخ 1/6/1423ه واستمر صرف المعاش له إلى أن أعيد عليه الكشف من قبل اللجنة الابتدائية بجدة بتاريخ 4/8/1433ه وقررت انتهاء حالة العجز، واعترض على القرار وتم عرضه على اللجنة الطبية الاستئنافية وهي لجنة طبية محايدة من خارج المؤسسة بتاريخ 27/8/1433ه والتي أيدت قرار اللجنة الطبية الابتدائية بانتهاء حالة العجز وعليه تم إيقاف صرف المعاش له حيث لم يبلغ سن الستين بعد. وأكد العبدالجبار أنه من حق المشترك عند بلوغه سن الستين أو حدوث مضاعفة لحالته الصحية أن يتقدم مرة أخرى للمؤسسة ويعاد صرف المعاش له. قبول الاعتراض وكانت اللجنة الطبية للاستئناف قد قبلت اعتراض المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في طلب استئناف حكم الهيئة الابتدائية على استمرار حالة عجز مواطن قدر له منذ عشرة أعوام وفيما اقرت اللجنة بانهاء العجز وقبول الاعتراض الخامس لها خلال العشر الاعوام الماضية مما دعا سمير عبدالعزيز عبدالله رجب مدير سابق لإحدى الشركات الكبرى ويبلغ 59 عامًا الى الحاجة الماسة لايجاد وظيفة وسد حاجات عائلته التي بات في يوم وليلة لايستطيع شراء قوت ما يكفيها من زاد وطعام بينما لا تسمح حالته الصحية وإفادة التقارير الطبية الصادرة من عدة مستشفيات حكومية وخاصة بعدم قدرته على العمل وينصح له بالراحة لعدم تحسن حالته الصحية. انزلاق غضروفي يقول سمير ل»المدينة»: اصبت بانزلاق غضروفي عنقي قبل عشرة أعوام أدى الى استئصال الغضروف واستبداله بغضروف صناعي مع انحباس وانضغاط في العصب الزندي باليدين عند المرفق وتم تحرير العصب الأيسر بالإضافة الى تنميل وضعف في قبضة اليد وعليها تم احالتي الى العجز غير المهني في التأمينات الاجتماعية لأول مرة في عام 1423 وبدأت معاناتي مع التأمينات في حجز المواعيد للجلسات والكشف على حالتي وفي كل مرة كانت تقر الهيئة الابتدائية بجدة باستمرار حالة العجز وترفض استئناف التأمينات واعتراضها على حالة العجز لخمس مرات على مدار العشر سنوات الماضية وفي كل مرة قبل العرض على اللجنة كانت تطلب عملا لتخطيط الأعصاب لتقر باستمرارية العجز بعد الإطلاع على التقارير الطبية للفحوصات وتقرير أطباء الأعصاب EMG، عدا المرة الأخيرة، التي اعتمدوا فيها على الفحص السريري غير الحرفي، وعند الحضور للجنة الاستئناف الثانية اعتبرت الحالة ليست عجزًا ولم تطلب تخطيطًا للأعصاب كما فعلت في المرات السابقة، في ظل عدم تبرير اللجنة على شفاء الحالة أو تحسنها، واستطرد حديثه بالقول: إن قرار اللجنة الاستئنافية لم يترتب على الشفافية وتطبيق ما شرط في قرار طلب الاستئناف وهو تقديم الاعتراض على استمرارية عجز الحالة من قبل التأمينات قبل مضي 30 يومًا من القرار، مؤكدًا أن الاعتراض تم بعد انتهاء تلك المهلة. وأضاف سمير أنه حاصل على تقارير عدة من أكبر مستشفيات الدولة تؤكد عجزه وعدم مقدرته على العمل الإداري، تحتفظ «المدينة» بصور منها -آخرها الصادر من مستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة بتاريخ 17/8/1433- مفادها أنه بعد الكشف الطبي على السيد سمير عبدالعزيز عبدالله رجب تبين انه يعاني من الام بالرقبة والذراعين واجريت له عمليات جراحية لاستبدال الغضروف العنقي ما بين الفقرة السادسة والسابعة وعملية تسليك للعصب الزندقي الأيسر وهو يعاني من ضعف في قبضة اليدين وضمور بعض عضلات اليدين وأظهر رسم العصب تأخيرًا في التوصيل العصبي لليدين ولا يمكنه العمل، ويوصي بمساعدته.