أبدى عدد من المسؤولين والكتاب والاخصائيين النفسيين ثناءهم على تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزيرًا للداخلية واصفينه بضمانة المستقبل الأمني للبلاد وقالت الدكتورة انتصار فلمبان والباحثة في المجال الأمني ومديرة العلاقات والأنشطة الخارجية في الجمعية العربية لمناهضة الإرهاب قدمت أصدق التهاني والتبريكات بمناسبة صدور الأمن السامي بتعيينه وزيرًا للداخلية وقالت انها لا تنسى دعمه الشخصي في أبحاثها وتشجيعه حيث شاركت في عدة مؤتمرات عن الإرهاب محليًا ودوليًا وهذه ثقة غالية أولاه إياها خادم الحرمين الشريفين فهو أهل لتلك الثقة لأنه يمتلك خبرات عملية إضافة إلى اتصافه بالحزم والحكمة وبعد النظر وسداد الرأي. واكملت لا يمكن أن ننسى جهوده المبذولة في مكافحة الإرهاب خاصة تبنيه برنامج المناصحة والذي انطلق منذ عام 1415ه بفكرة تبناها هو عندما كان مساعد وزير الداخلية. وكانت بدعم من الأمير نايف رحمه الله، حيث كان هدف برنامج المناصحة معالجة فكر الموقوفين ومحاولة تغييره واستبداله بالفكر الصحيح السليم. خبرة أمنية دكتور محمد شاوش نائب رئيس الجمعية السعودية للطب النفسي استشاري الطب النفسي والإدمان قال: ان الامير محمد بن نايف رجل معروف بخبراته الأمنية والنظرة المستقبلة فالأمير محمد كان له دور كبير في وضع الأسس الأمنية وليس فقط الأمنية بل حتى الوقائية في مكافحة المخدرات بالمملكة والاهتمام أيضا بالجوانب التأهيلية للمتعافين من مشكلة المخدرات رغم ان وزارة الداخلية عملها امني لكنه كان يهتم بالشؤون الوقائية فكان له دور في تأهيل المتعافين ودمجهم بالمجتمع وعدم عودتهم وانتكاسهم واكبر دليل على ذلك حج هذا العام حيث قامت وزارة الداخلية متمثلة في الادارة العامة لمكافحة المخدرات بدفع تكاليف حج مجموعة كبيرة من المتعافين من المخدرات. تطوير السجون فوزية عباس مديرة سجن النساء بالسجن المركزي ببريمان قالت: كلنا أمل أن يكمل مسيرة والده صاحب السمو الملكي الأمير نايف رحمه الله ولا ننسى دور الأمير محمد منذ أن تولى منصب مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وأصبح المسؤول عن السجون والعاملين فيها حيث بدأت حركة التطوير في السجون ودخل العنصر النسائي العسكري وأصبح لدينا عسكريات ورتب عسكرية للنساء كما نحن الآن بصدد استلام مباني إصلاحيات جديدة كما انه تم توفير دورات تدريبية على مدار السنة للعاملات في السجن كما تم الاهتمام بالبدلات الخاصة بالعسكريات العاملات في السجون. تربية عسكرية استشارية ورئيسة وحدة الطب النفسي في مستشفى الملك فهد في جدة الطبيبة السعودية الدكتورة منى الصواف: إن الأمير محمد بن نايف تربى في بيت الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله رجل الحنكة والمعرفة ليس بالأمور المتعلقة فقط بوزارة الداخلية ولكن أيضا بكل ما يتعلق بالدولة وخاصة مدمني المخدرات وأنا كمتخصصة دولية من الأممالمتحدة لمست الاهتمام الكبير والمجهود المبذول من الدولة وخاصة وزارة الداخلية لمريض الإدمان التي كانت بالسابق نظرة نمطية لمريض الإدمان وظالمة ولا تتعدى كون أن المريض المتعاطي ضعيف شخصية وضعيف إيمان وكلنا ثقة بأنه هو الرجل القادر على اتباع مسيرة الأمير نايف رحمه الله كما أنه اكتسب خبرة من عمه الأمير أحمد بن عبدالعزيز عندما كان مساعدا لوزير الداخلية لذا نقول إن هذا الشبل من ذاك الأسد وبإذن الله سيكون خير خلف لخير سلف. مكافحة الإرهاب حفصة تكروني مديرة مؤسسة دار رعاية الفتيات بمكة المكرمة تقول محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود علم في رأسه نار من قبل توليه وزارة الداخلية, فقد كان ظهوره واضحًا في مكافحة الإرهاب ومكافحة المخدرات بشتى الوسائل سواء وسائل إنسانية أو أمنية, فلم نفاجأ بتوليه حقيبة الداخلية وهو قرار حكيم فهو ذو باع طويل في الأمور الأمنية.