خبر أنقله كما ورد في موقع أرقام الإلكتروني الذي أطلع عليه يومياً أكثر من مرة « رفض مواطن اقتران ابنته بشاب تقدم لخطبتها بمعية والده بدعوى عدم مناسبته لابنته، فيما تفاجأ والد الشاب بالمواطن يرحب به زوجاً لها، لما يعلمه عنه من أخلاق وكفاءة وحسن تصرف. وكان الشاب قد دعا والده للذهاب معه لخطبة الفتاة مرتئياً فيها كل مواصفات شريكة الحياة إذ يتوفر بها الحسب والنسب فلم يتردد الأب في اصطحاب نجله إلى منزل والد العروسة بمدينة الرياض وهناك كانت المفاجأة بعد طلب والد العريس يد الفتاة لولده إلا أن والد العروس رفض تزويج ابنته إلى ذلك الشاب بحجة عدم مناسبته لابنته ما أغضب العريس. وبعد محاولات من والد العريس لإقناعهم بنجله صارحه والد العروس بأنه لا مجال للحديث عن ولده ولكنهم لا يمانعون في ارتباطه هو بابنتهم وأنهم يرحبون به كزوج لابنتهم لما عرف عنه من أخلاق وكفاءة وعلم وحسن تصرف حتى أضحى مثالاً للرجل المسؤول. وبحسب صحيفة «الوئام» فقد رحب والد العريس وتقدم لخطبة الفتاة لنفسه في موقف أصاب الشاب بالذهول ولم يستطع الكلام من هول الموقف واكتفى بخروجه من بيت العروس تاركاً والده العريس يتفق على مراسم الزواج . « ومن الخبر نستشف سذاجة والد البنت ولا أعلم لم يجد لبنته عريسا بغير هذه الطريقة الفجة وهل عنست ابنته حتى يضعها في بيت ابن زوجها الذي خطبها لنفسه ؟ ، وما شعور البنت عندما ترى ابن زوجها يصبح محرما لها ؟ وقد يكون عيشه في ذات البيت , وما شعور الابن تجاهها وخاصة إذا ما حلم بأنها زوجته وخطط لذلك , وهل الأب في حاجة للزواج أم نزوة تكونت لديه حال الحدث , وترحيب وعرض أبي البنت لذلك ؟, وما أكبر سذاجة أبي الابن الذي قبل تزوج الفتاة واعترف ضمنا وعمليا أن ابنه غير كفؤ !, وطالما أنه يعلم أن ابنه غير كفؤ لماذا قدم معه للخطبة من أصلها ؟, وهل هذا من الشهامة وحسن الخلق ؟, وهل بنات الناس بضاعة مزجاة لكل من هب ودب وأراد تزويج ابنه ؟. فلنعد إلى رشدنا في كثير من الأمور الحياتية والاجتماعية بما يرضي الله عنها ويكون لنا حياة سعيدة مليئة بطاعة الله عز في علاه وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وبدون مغامرات ونزوات لا عقلانية بل مجنونة خلفها دوافع عاطفية بائدة مع الوقت زائلة وتجر خلفها إشكاليات يصعب حلها ونقلب حياتنا إلى تعاسة يصعب علاجها أو الخروج منها . وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحدٍ سواه [email protected]