الطفلة إبيقايل إيفانس من كلورادو بالولايات المتحدة كانت تسافر مع والدتها إليزابيث بالسيارة، عندما تم بث تقرير عن الانتخابات الأمريكية عبر المذياع. وبعد ما يقرب من ستة شهور من التغطية المستمرة بواسطة الإعلام الأمريكي لسباق مرشحي الرئاسة للفوز بالبيت الأبيض كان هذا البرنامج الذي تم بثه عبر الراديو وسمعته الطفلة ابيقايل هو القشة التي قصمت ظهر البعير فما لبثت أن انفجرت باكية وسرعان ما أوقفت والدتها السيارة في موقف للسيارات على الطريق وسألت طفلتها ما الأمر؟ فأجابت ابيقايل من خلال دموعها وعواطفها الباكية إنها تعبت من من (برونكو باما وميت رومني). استمعت والدتها لشكواها ثم قامت بتسجيل بكاء ابنتها في شريحة فيديو صورت فيه كل ما جرى لطفلتها وتم بث الشريحة عبر اليوتيوب. شاهد الفيديو حتى الآن مليون ونصف المليون مشاهد. واعتذرت المحطة الإذاعية ( ناشونال بابليك راديو) التي كانت تبث برنامج الدعاية الانتخابية للطفلة في رسالة وجهتها لها تقول: "باسم محطتنا الإذاعية ومنافذ إعلامية أخرى نعتذر لك يا أبيقايل وكل الأطفال الآخرين والأشخاص الذين يشعرون بمثل ما تشعرين به. يجب أن نعترف بأن الحملة الانتخابية استمرت لفترة طويلة وقد ظللنا نقول في كل مرة بقيت أيام قليلة بقيت أيام قليلة عبثًا دون طائل إذ لم تتوقف الحملة بعد".