وعد محافظ بقيق سليمان بن جبرين بإعلان نتائج التحقيق في كارثة «حفل الزفاف» في قرية عين دار خلال 5 أيام التي أودت بحياة 24 امراة أمس الأول إثر احتراق الاستراحة التي كانت مقرًا لحفل زفاف وذلك لمعرفة أسباب الكارثة التي خلفت أيضا نحو 31 حالة إصابة. وقال ل«المدينة»: «إن مدير الدفاع المدني تعجل في التصريح بأن سبب الحادث هو إطلاق عيار ناري أدى لسقوط الكيبل»، مشيرًا إلى أن اللجنة التي أمر أمير المنطقة بتشكيلها سيكون عملها فنيا لتحديد السبب الحقيقي للكارثة، مؤكدًا أنه تم التحفظ على السلك الكهربائي الذي وقع على الضحايا. فيما نفى مدير الدفاع المدني بالشرقية المكلف اللواء عبدالله الخشيمان الاتهامات المتداولة عن تأخر رجال الإنقاذ مشيرًا إلى أن التسجيلات المثبتة تنفي تلك الاتهامات وأنه تم التعامل مع الحدث باحترافية. وأضاف: «إن المصابات خرجن من المستشفى ما عدا6 حالات تحت الملاحظة». وبرر الحادث بإطلاق نار في الهواء تسبب في قطع الكيبل الكهربائي وسقوطه على الاستراحة.