محمد رابع سليمان - مكةالمكرمة نوّه عدد من حجاج بيت الله الحرام بالمشروع العملاق لتوسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد الحرام، ووصفوا المشروع بالهدية العظيمة المقدمة من خادم الحرمين الشريفين للإسلام والمسلمين. وقال الحجاج الذين التقتهم «المدينة» أمس من داخل مشروع توسعة المسجد الحرام إنهم أعجبوا كثيرًا بهذا المشروع الجبار ومنذ قدومهم وهم يحرصون على أداء الصلوات داخل مشروع توسعة الملك عبدالله الجديدة، إلى جانب أن الموقع يتميز بالهدوء ويشعر الإنسان بالراحة والطمأنينة في كل مرة يصلي داخل هذا المشروع العظيم. وأكد الحجاج من ماليزيا وإندونيسيا والهند وداغستان ونيجيريا ومصر والسودان وباكستان أن توسعة الحرمين الشريفين من أعظم الأعمال التي شهدها التاريخ على مرالعصور لخدمة الإسلام والمسلمين وسألوا الله أن يجعل ذلك في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين. وقال الحاج ابراهيم زاهر (مصري): هذه أول مرة أحضرلأداء فريضة الحج وكنت أسمع عن رحلة الحج وما يصاحبها من معاناة وزحام وصعوبة التنقل وفي هذا العام كانت الأمور ممتازة وأدينا الفريضة براحة واطمئنان وهذه البلاد وقيادتها شرفت بخدمة الحرمين الشريفين، وهي تقوم بواجبها على أحسن حال والمسلمون يقدرون هذا العمل الجليل الذي تقوم به المملكة حكومة وشعبًا في خدمة الإسلام والمسلمين ولا يستغرب أن يشهد عهد خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- أكبر توسعة للمسجد الحرام، فقد سبق ذلك مشروعات تطويرية عملاقة شملت المشاعر المقدسة، وسهلت على الحجاج والمعتمرين أداء عباداتهم بروحانية ويسر وسهولة. وأضاف: إننى منذ وصلت مكة أحرص على الصلوات في توسعة الملك عبدالله لشعوري بالراحة في هذا المكان ولما يتميز به من عدم الزحام لأن كثيرًا من الحجاج يدخلون بالقرب من الكعبة ويتزاحمون و»ندعو الله أن يجعل هذه الأعمال في موازين حسناته -أيده الله- وأن ينفع بها الإسلام والمسلمين». أما الحاج إبراهيم عبدالحميد ابراهيم (مصري) فقال: إن السعادة غمرت الجميع ولا توجد كلمات تصف ما في مشاعرنا تجاه قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين، مشيرًا إلى أن هذه التوسعة العظيمة للمسجد الحرام تزيد بمرة ونصف على مجموع التوسعات التي شهدها المسجد الحرام، كما أن وقف الملك عبدالعزيز أكبر وقف إسلامي في التاريخ. والأعمال لاتعد ولاتحصى في المسجد الحرام، ونرفع شكرنا للشيخ عبدالرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام الذي يساهم في تطويرالخدمات في الحرمين الشريفين وقد أديت فريضة الحج العام الماضي وفي هذا العام أشعر أن خدمات كثيرة وجديدة داخل المسجد الحرام. وأعرب الحاج سعيد علي يحيى (نيجيري) عن شكره لله ثم شكر ولاة أمر هذه البلاد، على جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين وهذه التوسعة الجبارة التي شاهدناها هذا العام مشروع عظيم يؤكد حرص الملك عبدالله على توفير المزيد من سبل الراحة لضيوف الرحمن. وأضاف أنه منذ أكثر من عشر سنوات أحضر إلى الحج ضمن فريق التوعية لولاية زمفرا النيجيرية وفي كل عام أشاهد المشروعات الجبارة. والعملاقة والتي لا يمكن أن تنفذ في فترة زمنية قياسية لولا توفيق الله ثم عزيمة قادة هذه البلاد الذين نذروا أنفسهم لخدمة الحرمين الشريفين خاصة وخدمة الإسلام والمسلمين عامة فباسم الشعب النيجيري أوجه الشكر والتقدير لإمام المسلمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأسأل الله أن يحفظه ويوفقه ويعينه على ما ولاه كما أسأل الله أن يجعل هذ الأعمال في موازين حسناته وأن تشهد بلاد الحرمين مزيدًا من التطوير والنماء. فيما قال الحاج مرزا محمد ومحمد زبير ونجم الدين من (داغستان): أدينا فريضة الحج هذا العام وكانت الخدمات متوفرة وميسرة في كل مكان وهذا بتوفيق الله ثم برعاية هذه الحكومة المباركة. واشار الى أن مشروعات تطوير مكةالمكرمة والتوسعة الجديدة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ستكون علامة فارقة، وتحدث تغييرًا ملموسًا إلى الأفضل يلمسه كل زائر لمكةالمكرمة مستقبلا، معبرًا عن سروره ب»مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة المسجد الحرام وإعمار مكة» من أعظم المشروعات. و»إننا نحمد الله أن هيأ لهذه البلاد قيادة تحرص على تطبيق شرع الله وخدمة الحرمين، ووضع راحة الحاج والمعتمر على رأس أولوياتهم.