* هدنة... حل سلمي... التزام كل الأطراف... حث الدول... تحقيق الأمان للشعب... إقامة مناطق عازلة... حماية المدنيين... مفردات ما زالت تتكرر منذ (20) شهرًا ولم يحدث شيء.. * الأممالمتحدة... الاتحاد الأوربي... الولاياتالمتحدةالأمريكية... منظمة التعاون الإسلامي... جامعة الدول العربية... حتى كأنه لم يبق أحد...!!! * والنظام النصيري في دمشق لم يبقِ شيئًا للحياة في طول سوريا وعرضها... الشهداء بالآلاف من كل الأعمار والمدن تدمر بكل هوادة وجبروت وغي النظام يتحدّى العالم... * فهل صحيح أن العالم المتحضر حريص على حماية السوريين...؟؟ وهل مساندة روسيا والصين تحمي النظام... رغم كل انتهاكاته؟؟ * لا أظن أننا قادرون على تقديم إجابة شافية كافية فهكذا قضايا تحكمها مصالح الدول والمنظمات الكبرى بغض النظر عن الحق... والصحيح وبغض النظر عن العدل... والإنسانية * أنظمة مثل النصيري في دمشق والإسرائيلي في فلسطين... يعشقون هذه الوقائع الأرضية... فمن خلالها يحققون مبتغاهم وأهدافهم حتى وإن تطَلب ذلك التدمير والانتهاك وسفك الدماء... بل هم في مسيس الحاجة إلى هذه الوقائع لإشعال النار في كل مكان... *النظام النصيري سعى ويسعى إلي جر تركيا إلى حرب هو يدرك ضعفه فيها... لكن من أجل إشعال النار ولخبطة الأوراق... كما أنه لن يتواني لحظة إلى تحويل لبنان إلى كرة لهب... لأن المهم بقاؤه واستمراريته حتى وإن كانت الدماء تُلطَخ يديه. * والسؤال ليس لهكذا نظام بل لمن يسمون أنفسهم ب"العالم المتحضر"... هل بحق أنتم عاجزون حتى اللحظة عن توفير الحماية اللازمة للسوريين...؟؟؟ وهل أنتم بحق صادقون في حتمية خروج بشار ونظامه من حكم سوريا...؟؟؟ وهل أنتم في حاجة إلي كل هذا التسويف والمماطلة لوضع حد لجرائم تقزز منها البشر...؟؟ فاكس: 6718388 – جدة تويتر: @Dr_Abdulrahman_ [email protected] [email protected]