لم تمنع حالة التأهب التي يعيشها رجال الدفاع المدني المشاركين في مهمة الحج استعدادا لأي بلاغ عن حريق أو عملية إنقاذ أو إسعاف أحد الحجاج المصابين في المسجد الحرام أو المشاعر،لم تمنعهم من القيام ببعض المهام الإنسانية في خدمة ضيوف الرحمن. ولعل من بين هذه اللمسات الإنسانية حمل الحجاج الذين أعياهم الرمي في الجمرات أو احتضان أحدهم أثناء الرمي خوفا عليه من أن يتعرض لأذى ومنهم من يقوم بتهدئة مخاوف حاج انفصل عن حملته في الزحام، أو احتضان طفل تائه بعد أن باعد الزحام بينه وبين ذويه.