شرعت لجنة تطوير المشاعر في تطبيق نظام الشرائح الإليكترونية الممغنطة لضبط تفويج الحجاج أثناء استخدام قطار المشاعر ومنع التزوير والتلاعب في التذاكر الأمر الذي سمح لأكثر من شخص استخدام التذكرة الواحدة خلال المواسم الماضية. وقال ل»المدينة» العقيد محمد البسامي عضو لجنة تطوير المشاعر: في استخدام قطار المشاعر سيضع الحاج في معصمه شريحة إليكترونية للتأكد من حقه في ركوب القطار وبهدف معرفة الأعداد الحقيقية التي استخدمت القطار وضمان عدم تزوير التذاكر الخاصة به مشيرًا إلى أن هذه الشرائح تعمل بنظام RFID الإليكتروني. وأوضح أن هذا العام سيشهد إعادة تنظيم حركة قطار المشاعر وتغيير محطات الوصول وهبوط الركاب بناء على أماكن سكنهم وقربهم من كل محطة. وقدر أعداد الحجاج الذين سيتم نقلهم هذا العام بأكثر من نصف مليون حاج ذهابًا وإيابًا بين المشاعر. من جهة أخرى يخضع قطار المشاعر إلى رقابة أمنية ووقائية مشددة على مدار الأربع والعشرين ساعة من قبل فريق مراقبة متخصص بمركز القيادة والسيطرة بالأمن العام.. وتقوم أكثر من 1100 كاميرا متحركة وثابتة موزعة بشكل دقيق على محطات القطار التسع ومنصاته ومداخل ومخارج المحطات والجسور والسكك الخاصة به بمراقبة الوضع الأمني والصحي وقياس الكثافة والتعامل مع أية وقوعات قد تحدث بالتنسيق المباشر مع الجهات المعنية. وأكد المقدم جمعان الزهراني المشرف على مراقبة محطات قطار المشاعر بمركز القيادة والسيطرة بأمن الحج أن كل سنتيمتر من محطات القطار والأماكن المساندة لها تخضع للرقابة الإليكترونية الدقيقة والمتابعة والرصد على مدار الساعة بهدف الحفاظ على الوضع الأمني والصحي واتخاذ التدابير الوقائية لضمان سلامة مرتادي القطار وأشار إلى أن محطات القطار التسع يتم مراقبتها وخصوصًا في مراحل التصعيد والنفرة التي تشهد كثافة عالية من الحجاج فيها. وأوضح المقدم الزهراني أن فريق العمل بغرفة المراقبة والمكون من عدد من الضباط تلقوا تدريبات خاصة في مجال التعامل مع البرنامج الخاص بتشغيل الكاميرات والرصد وتسجيل وتوثيق الملاحظات ومتابعة الوقوعات حتى يتم إنهاؤها ميدانيًا.. مؤكدًا أنه حتى الساعة لم يتم رصد أو تسجيل أية أمور سلبية أو أحداث غير طبيعية في محطات القطارأو في الأماكن القريبة منها.