افتتح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند صباح أمس المرحلة الثانية من الحملة التعريفية لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في قطاع التعليم في قاعة مدارس ابن خلدون في عرقة بالرياض بحضور مسؤولي فريق الجودة للجائزة ومديري ومديرات مكاتب التربية ومديري ومديرات المدارس. وأكد المسند أن الأمم اليوم تقاس من خلال تعليمها وبالتحديد بجودة تعليمها وتميزه بالمقارنة بين الأمم الأخرى وهو ما تبنته اليوم حكومة خادم الحرمين الشريفين وما تسعى له وزارة التربية والتعليم عبرر خططها الرامية إلى تطبيق الجودة ونشرها في مؤسساتها التعليمية من إدارات ومدارس. وبين أن هذا العصر هو عصر التنافس للأفضل بين الأمم وهو لا يكون ما لم يكن هناك جودة في جميع المجالات أهمها التعليم مؤكدا أن جائزة الملك عبدالعزيز للجودة تسعى لتحقيق ذلك وهو الهدف الذي يلبي طموحات وزارة التربية والتعليم والمجتمع على حد سواء معربًا عن تمنياته أن يحقق اللقاء الهدف من إقامته وأن يستفيد مديري ومديرات مكاتب التربية ومديري ومديرات المدارس وكذلك مشرفي ومشرفات الجودة الشاملة في المحافظات المشاركة من هذا اللقاء التعريفي بالجائزة وآلية عملها. وجاء في اللقاء نبذة تعريفية عن الجائزة ألقاها المدير التنفيذي للجائزة محمد بن فهد العسكر، وتم استعراض نماذج للتميز من خلال مستشار عام الجائزة الأستاذ حسين بن ردة القرشي والذي تحدث كذلك عن معايير الجائزة ومراحلها وآليات التقديم بعد ذلك استعرض فريق وزارة التربية للجودة الدليل الاسترشادي للجائزة ثم قدم مستشار عام الجائزة طريقة تقييم الجائزة والخطة الزمنية لدورة الجائزة.