أكد وكيل أمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري ان السنوات القليلة القادمة ستشهد تغييرا جذريا في خارطة مكةالمكرمة التنموية وذلك بفضل ما تشهده حاليا العاصمة المقدسة من مشروعات تطويرية كبرى تشمل كافة المجالات ، وهو ما يدفع بها إلى أن تكون في مصاف العالم الأول كما أرادت لها حكومة خادم الحرمين الشريفين والذي أعطى لمكةالمكرمة شيكا مفتوحا لتنفيذ كل ما تحتاجه من مشاريع وبنى تحتية ، والذي توجها، حفظه الله، بمشروع العصر : «مشروع الملك عبدالله لإعمار مكةالمكرمة» والذي تبلغ تكلفته (100) مليار. وأضاف الدكتور الخضيري : إن هذه الانطلاقة التنموية الكبرى لمكةالمكرمة تأتي في ظل حرص واهتمام كامل بكل صغيرة وكبيرة في تنمية هذه المدينة المقدسة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة والذي رسم هذه الانطلاقة الكبرى من خلال استراتيجية تنموية متكاملة اهتمت بتنمية المكان وبناء الإنسان .وتتوجت هذه الاستراتيجية بالمخطط الشامل لمكةالمكرمة والذي يعتبر الاطار الحقيقي لكل الحراك التنموي الذي تشهده وستشهده العاصمة المقدسة.وأكد وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة أن حرص الأمير خالد الفيصل ومتابعته ذلل الكثير من المعوقات وايجاد الحلول لكل المشاريع المتعثرة. وأشار الى أن موافقة صاحب السمو الملكي وزير الداخلية على انشاء ادارة عامة تتابع المشاريع داخل هيكل الامارة اسهم كثيرا في تسريع عجلة التنمية وحل مايواجهها من معوقات واختتم وكيل الإمارة تصريحه بقوله : إن (3700) مشروع التي كانت تعاني من بعض المعوقات قد انتهت ولايوجد حاليا مشاريع متعثرة في مكةالمكرمة بفضل الله في حين قد يوجد بعض المشاريع المتأخرة فقط .ودعا المجتمع إلى المزيد من الالتفاف حول المشاريع الضخمة التي تشهدها مكةالمكرمة ، كما ناشد كل الكفاءات والقدرات إلى الانخراط في هذه المشاريع التنموية ، مشيرا إلى أن مانحتاجه حاليا هو هذه الكفاءات بعد توفر الموارد المالية الضخمة.