وجه صاحب السمو الملكى الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة بالعناية بالمؤشرات التي توضح معدلات القضايا المختلفة للاستفادة منها في التخطيط للوقاية ومكافحة الجرائم المختلفة، مؤكدًا سموه أهمية الدور المناط بهيئة التحقيق والادعاء العام، في ظل الدعم اللا محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة قد تسلم التقرير السنوي لأعمال فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة المدينةالمنورة خلال استقباله بمكتبه بديوان الإمارة امس رئيس فرع الهيئة بمنطقة المدينةالمنورة عبدالله بن مطلق العتيبي وعدد من منسوبي الفرع وخلال اللقاء شاهد سمو أمير المنطقة عرضًا مرئيًا لما تضمنه التقرير السنوي وما احتواه من إحصاء للقضايا الواردة والمحالة من وإلى الفرع ونتائج الرصد لأعمال الفرع في التحقيق والادعاء العام والرقابة على السجون وتنفيذ الأحكام. من جهته شكر رئيس فرع الهيئة سمو أمير المنطقة على توجيهاته السديدة مشيرًا إلى ما يجده فرع الهيئة من دعم ومتابعة متواصلة من قبل سموه والذي كان له أبلغ الأثر في تحقيق العديد من الانجازات حضر اللقاء والعرض وكيل إمارة المنطقة سليمان بن محمد الجريش وعدد من مديري الإدارات المختصة بإمارة المنطقة. من جهة ثانية استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة امس في مكتب سموه بديوان الإمارة معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ومدير فرع الرئاسة بالمنطقة الشيخ عبدالله بن صالح الفواز والوفد المرافق. واستهل سموه اللقاء بالترحيب بمعالي الرئيس العام للهيئة ومرافقيه مشيدًا سموه بأعمال الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في ظل مبادئ الشريعة السمحة التي قامت على أسسها المملكة منذ نشأتها الأولى، مشيرًا سموه إلى ما تحظى به شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من عناية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وأضاف سموه بأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة فرضها الله عز وجل في محكم التنزيل ومن ذلك نستلهم أهميتها ودورها في المجتمع. على جانب آخر استقبل سموه بديوان الإمارة القنصل العام لجمهورية مصر العربية عادل حسن محمد الألفي وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك فيما يتعلق لخدمة الحجاج والرعايا المصريين في المنطقة.