كشف اللواء عبدالرحمن المقبل مساعد قائد قوات الحج لشؤون المرور عن وجود 10 مسارات يمكن لها ان تستقبل أكثر من 6000 حافلة في تلك المواقع من خلال تكامل مع المنظومة لوزارة الداخلية مع إدارة الجوزات وأمن الطرق والدوريات الامنية من خلال منظومة عمل متكاملة . وأكد انه تم تنظيم مدخل ومواقف الشميسي وما يسمى بحجز الزايدي واشار الى تطوير تقنية أدخلت للتعرف على اللوحات بمباركة سمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة أثناء الجولة التفقدية للوقوف على الاستعدادات بحيث أدخلت جميع حافلات الحجاج من 4 مسارات بدون توقف .من جهته اوضح اللواء هاني الإدريسي قائد قوات امن الطرق بمنطقة مكةالمكرمة بأنه من واجبات قوات أمن الطرق حماية الطرق وايصال الحجاج من كافة الطرق إلى مكةالمكرمة بكل يسر وسهولة زأمن وأمان تم اعداد خطة مسبقة التي يتم تنفيذها الآن وتشغيلها ومن أهمها نشر نقاط تهدئة على كافة الطرق والمحاور المؤدية إلى مكةالمكرمة وتكثيف عدد الدوريات ومراكز الضبط الأمني مع وجود الدعم من أفراد وآليات بهذه النقاط والمراكز كذلك لدينا اسهامات بالتعاون مع إدارة الجوازات ومساعدتهم في أعمالهم والمشاركة في نقل مركز الزيمة الى البهيتة التي نتوقع أن يسهم في تخفيف الضغوطات والتكدسات التي حصلت في العام الماضي بنقطة الزيمة.بدوره قال اللواء سعد الخليوي مساعد قائد قوات الحج للحركة وتنظيم المشاة أن الأمن العام هو جزء من منظومة متكاملة يرد إلى مركز القيادة والسيطرة وقيادات أمن الحج حيث وصل مليون و 656 ألف حاج ولله الحمد الأمن العام وضع في الحسبان التعامل مع الأعداد داخل المملكة وخارج المملكة وهناك اضافات في أعداد الحجاج القادمين إلى المملكة بحيث جميع قوات الحج مسخرة لخدمة ضيوف الرحمن.وفي نفس السياق أضاف اللواء المقبل بأن تطبيق اللوحات تم تطبيقها في حجز الشميسي الأخضر للمركبات المصرح لها وأن تسلك غير المرخص لها أقصى اليمين قاعدة البيانات مسجلة أكثر من 20 ألف حافلة في نقل العام من خلال تنظيم النقل العام لأن الحافلة تعتبر تجميعية والقطار يقوم بنقلها ولا يمكن فصلهما بحيث تغذى من عدة محاور لكن عدد الحافلات الكبير لا يوجد قطار يعمل بين مكة والمدينة أو داخل مكة وفشل احدهما سيكون هناك فشل في عملية النقل.وعن الانفاق ودورها في إدارة الحشود وتنظيم المشاة أضاف اللواء الخليوي حيث يعتبر نفق المعيصم محورا رئيسيا في نقل المشاة وكما تعلمون هناك كثافة للدور الأرضي والأمن العام سباق بطرح فكرة نقل المشاة إلى الدور الثالث نظرا لقلة الكثافة فيها وهذا سيقلل الحركة والضغط بأعداد الحجاج مع جميع الأدوار.وعن امكانية وجود تنسيق بين الأمن العام ووزارة التربية والتعليم باعطاء طلاب مكة اجازة قبل بقية المناطق بأسبوع تخفيفا للزحام والعمل من منظومته الجديدة أكدنا ووثقنا التنظيم والتواصل ونعد في الأعوام السابقة لدراسة الاقتراح والعمل على تطبيقه لإحداث مرونة في الحركة. وقال اللواء عبدالرحمن المقبل بأن لا تهاون مع سائقي المركبات غير المرخص لها التي تقوم بانزال الحجاج المخالفين ومن ثم تجاوز النقاط: لم يحدث في العام الماضي سوى في نقطة الزيمة التي تم نقلها إلى البهيتة والتي ستسهم في القضاء تماما على أية محاولة تهريب حجاج بالتعاون مع عدة إدارات حكومية ونقطتي الوادي الأخضر هي أكثر استغلالا عن طريق الخواجات وهذا العام تم عمل نقطة الفصل بين الحجاج النظاميين والمخالفين على جسر الملك فيصل والطريق السريع وأكرر أنها ستحل الكثير من التعقيدات.